التطرف يستميت أن يزرع الخوف في بيوت الله بلى جدوى
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

"التطرف" يستميت أن يزرع الخوف في بيوت الله بلى جدوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التطرف" يستميت أن يزرع الخوف في بيوت الله بلى جدوى

المسجد الحرام
الرياض – العرب اليوم

فيما ولّى المصلون وجوههم شطر المسجد الحرام لأداء صلاة الجمعة في بيوت الله، أخذ رجال الأمن مواقعهم لحراسة المصلين وحمايتهم من حملة الأحزمة الناسفة الذين يستهدفون المساجد ويزرعون الخوف في بيوت الله الآمنة، ويسعون إلى خرابها ولكنهم فشلوا وخاب مسعاهم. ورصدت "الوطن" أمس احتياطات أمنية مكثفة في بعض المساجد التي يفترض أنها منبع الأمن والأمان وملاذ للخائفين.

وأرجع مستشارون في الشريعة والأمن زرع الخوف في المساجد إلى الفئة الباغية التي انتهكت حرمة المساجد وقبلها حرمة دماء المسلمين المعصومة وحولتهم إلى أشلاء تتناثر بالمساجد. 
وذكر المستشار القضائي الشيخ صالح سعد اللحيدان إن بيوت الله لا تزال آمنة، وليست كل الجوامع في المملكة كافة عليها حراسة، وإنما هناك ملاحظة وتفقد وتثبت، من الناحية الأمنية الاستراتيجية، ولا أعتقد أنها حراسة وإنما حذر واحتياط، لأن كافة المواطنين مع ولاة الأمر يشجبون كل ما حدث. وما حدث إنما نشاز ونوع من الإثارة ليس إلا، ولكن من باب الاحتياط والتدبر يجب أن يكون تكون لدى المسؤولين درجة قصوى من الفهم ومن الوعي لتفقد الجوامع وترتيب وتنظيم ما يمكن الإحاطة به، مما قد يوجب حدوث خلل في الأمن.

وأضاف اللحيدان "يجب معالجة هذا الفكر الضال وهذا الاتجاه والانتماء عن طريق التحليل العلمي والنفسي والأمني للقضاء على الفكرة ابتداء، وإذا قُضي على الفكرة يمكن أن يزول هذا الأمر، وهذه الفلول الضالة لن تستمر بإذن الله".
التطرف زرع الخوف 

وأكد المستشار الأمني اللواء مساعد العتيبي  الفكر المتشدد المتطرف الذي خرج عن النهج القويم وعن وسطية الإسلام أفضى إلى هذه الظاهرة وزرع الخوف في بيوت الله الآمنة، مشيرا إلى أن هؤلاء قلة لن يغلبوا الأكثرية، والاحتراز والاحتياط في مثل هذه الظروف الإقليمية واجب، ومن الضروري أن نأخذ بالأسباب، ونحمد الله أن الأجهزة الأمنية على درجة عالية من اليقظة والحس الأمني الرفيع.

وينتشر رجال الأمن في كافة جوامع ومساجد مدن وقرى الأحساء، لتوفير الحماية الأمنية للمصلين، وذلك حفاظا على سلامة المصلين، ويعمد المسؤولون في هذه الجوامع على دعم ومساندة ذلك الوجود الأمني بعدة إجراءات احترازية داخل الجوامع وخارجها. وجاءت تلك الإجراءات عقب الحوادث الإرهابية الأخيرة.
إجراءات احترازية

وأبانت مصادر عاملة في تلك الجوامع والمساجد الجمعة، أن من تلك الإجراءات التي هدفها التصدي لتلك الجرائم الإرهابية، ما يلي: تأمين مواقف للسيارات على مسافة بعيدة من الجامع، وقبل ذلك التأكد من جميع المركبات في داخل نطاق الجامع لإبعاد أي مركبة غير معروفة، وضع حواجز خرسانية في بعض المواقع المحيطة بالجامع، وضع كاميرات فيديو للمراقبة، تقليل وحصر المداخل والمخارج في الجوامع.

بدورهم، عبر مصلون في جوامع في الأحساء الجمعة، خلال أحاديثهم عن تقديرهم البالغ لرجال الأمن في مختلف الأجهزة الأمنية، والتي من بينها: الشرطة والبحث الجنائي وأمن الطرق والمرور والدوريات الأمنية، للإجراءات الأمنية والمرورية التي اتخذتها تلك الأجهزة، لتوفير الأمن والسلامة والحماية لجميع الجوامع والمساجد، مؤكدين أن الأجهزة الأمنية في المحافظة حققت نجاحا كبيرا في أداء مهامها على أكمل وجه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التطرف يستميت أن يزرع الخوف في بيوت الله بلى جدوى التطرف يستميت أن يزرع الخوف في بيوت الله بلى جدوى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab