بطء اعتماد النطاق العمراني يخنق مركز ظلم
آخر تحديث GMT04:32:15
 العرب اليوم -

بطء اعتماد النطاق العمراني يخنق مركز ظلم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بطء اعتماد النطاق العمراني يخنق مركز ظلم

النطاق العمراني
ظلم – العرب اليوم

أعاق بطء اعتمادات النطاق العمراني في مركز ظلم التوسع السكاني وانحصاره حول مخطط رقم ١ ومخطط رقم ٢، ما حرم عشرات القرى من الاستفادة من خدمات النطاق العمراني، فيما يتعلق بخدمات الكهرباء واستخراج الصكوك الشرعية للمنازل.

وطالب عدد من أهالي ظلم بإنجاز تلك الاعتمادات للتوسع والاستفادة من المساحات المكشوفة وتحويلها إلى مخططات سكنية، كون المنطقة محصورة في مخططين أحدهما تم بناؤه بالكامل، والآخر يعاني من عيوب في شوارعه ومساحات القطع الممنوحة فيه، وهو ما دعا البلدية إلى الرفع لأمانة محافظة الطائف بطلب معالجة المخطط من قبل المكتب الهندسي.

وأوضح محمد الخراصي أن التأخر في تحديد النطاق العمراني أوقف تطور ظلم والمراكز والقرى التابعة بشكل كبير، مشيرا إلى معاناة السكان من عدم وجود أراض مخططة يمكن البناء عليها، إذ ارتفعت أسعار القطع في المخطط رقم 1 لنحو 100 ألف ريال، فيما يعاني المخطط الثاني من عيوب هندسية ولا يمكن المجازفة والبناء فيه بهذا الشكل.

وأضاف سعود الروقي أن مركز ظلم تحيط به مساحات شاسعة من الأراضي المكشوفة التي لو تم اعتمادها كنطاق عمراني لأسهم في حل مشاكل انحسار البناء على مخططين فقط لنحو ٢٠ ألف مواطن.

وطالب متعب العتيبي بتحديد النطاق العمراني لكي تصل الخدمات الضرورية إلى المنازل، ويتم فتح المجال للمخططات السكنية والاستثمارية، مبينا أن النطاق العمراني سيؤدي بالتأكيد إلى حل مشكلة صكوك المنازل العالقة والمتعثرة.

ووعد رئيس بلدية ظلم حطاب السبيعي أنه سيتابع موضوع النطاق العمراني مع المختصين في الوزارة لإنهائه في أقرب وقت، فيما أكد وكيل وزارة الشؤون البلدية المساعد لتخطيط المدن الدكتور زهير زاهد أنه تم إنجاز اعتمادات النطاق العمراني على مستوى المملكة للقرى سواء الدائم أو المؤقت المتعلق بحجج الاستحكام، مؤكدا أن الاعتماد يتم وفق إجراءات معينة، يتم فيها التنسيق والتعاون مع البلديات للفصل بين النطاق والمخطط الإرشادي، مبينا أن هناك عددا كبيرا من الاعتمادات قيد إنهاء الإجراءات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطء اعتماد النطاق العمراني يخنق مركز ظلم بطء اعتماد النطاق العمراني يخنق مركز ظلم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab