جازان – العرب اليوم
أكدت شرطة وجوازات منطقة جازان أن عدم وجود مكتب لمكافحة المتسولين أسهم في انتشار ظاهرة التسول في المنطقة بشكل كبير وبصور متعددة، أوضح مدير الشؤون الاجتماعية في جازان محمد معافا، أنه تم رفع طلب لافتتاح المكتب في المنطقة في وقت سابق وتم تأييد الطلب من الوزارة وأعطي أولوية في ميزانيتها إلا أنه لم يعتمد من وزارة المالية وتجري المتابعة مع الوزارة.
وأشار معافا إلى أن هناك فرقا بين المتسول السعودي والأجنبي، فالمتسول السعودي محل اهتمام الشؤون وتتم إحالته من الجهات الأمنية وتتم دراسة حالته وحل مشكلته وتقديم المساعدة اللازمة له، أما المتسول الأجنبي فعلاقته مع الجهات الأمنية، فهو إما عامل تم استقدامه مسؤول عنه كفيله أو مخالف لنظام الإقامة والسفر وهذا يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة مع مثل حالته من جانب الجهات الأمنية.
وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي، أن الجهات الأمنية التابعة للأمن العام في المنطقة تقوم بضبط المتسولين وإحالتهم لجهات الاختصاص حيث أوقفت خلال الخمسة الأشهر الأخيرة من العام الحالي 1832 متسولا، من خلال عملها الميداني أو من خلال حملات مخصصة للقضاء على هذه الظاهرة، مؤكدا بأن عدم وجود مكتب لمكافحة التسول يؤثر سلبيا على تواجد وانتشار المتسولين في جميع محافظات المنطقة.
و أكد مدير جوزات جازان العميد محمد الشهري بضرورة وجود مكتب لمكافحة التسول في المنطقة من أجل الحد من انتشار ظاهرة التسول سواء من السعوديين أو الاجانب المنتشرين عند الاشارات المرورية والمحلات التجارية والمساجد لما في ذلك من اثار سلبية واضرار أمنية، بالإضافة لاستقبال عاملات المنازل القادمات حديثا اللاتي يتأخر اصحاب العمل عن استلامهم من جوزات المطار واستضافتهم حتى مراجعة اصحاب العمل لاستلامهم كما هو معمول به في بقية مناطق المملكة
أرسل تعليقك