عدن – العرب اليوم
دفع تمركز القناصة وصواريخ قذائف الميليشيات الحوثية، في أحياء خور مكسر في مدينة عدن أهالي شهداء المقاومة والمدنيين إلى قبول دفن ذويهم في حديقة كلية الطب، وطبقًا لرواية حارس مجمع الكليات الطبية حسن الصبيحي، فإن المقبرة تضم الآن رفات 27 شهيدًا، بينهم امرأتان.
وأكد أن هذه المقبرة ليست الوحيدة، حيث هناك قبور أخرى لشهداء المقاومة، تم دفنهم بصورة جماعية في حديقة ثانية صغيرة تابعة لمستشفى الجمهورية. وأخرى في كلية العلوم الإدارية، وهو الأمر الذي تم التأكد منه ميدانيًا.
وكان قبل أيام قليلة من استكمال ميليشيات الحوثي وحليفها المخلوع صالح سيطرتها على مديرية خور مكسر في محافظة عدن، تعرضت أحياء المديرية لعمليات قصف عشوائي مكثف، من الدبابات وصواريخ الكاتيوشا التي كانت تطلقها الميليشيات من الجهتين الجنوبية والغربية للمطار، وفرض حصار شامل على تلك الأحياء، ومنع أي عمليات للدخول والخروج منها، حتى إن ذلك الحصار طال سيارات الإسعاف والفرق الطبية التابعة للهلال والصليب الأحمرين اللذين كانا يحملان الجرحى والجثث، ما دفع الأهالي والمقاومة إلى دفن الجثث في حدائق مستشفى الجمهورية وكلية الطب.
أرسل تعليقك