عمالة محافظة البرك الوافدة ترفع أسعار الأسماك
آخر تحديث GMT22:49:58
 العرب اليوم -

عمالة محافظة البرك الوافدة ترفع أسعار الأسماك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمالة محافظة البرك الوافدة ترفع أسعار الأسماك

الأسماك
البرك – العرب اليوم

استحوذت العمالة الوافدة على سوق الأسماك في محافظة البرك، ما دفع الأهالي إلى المطالبة بتكثيف الجولات الرقابية على السوق وكبح جماح الأسعار.
وتم غياب أبناء البرك عن ممارسة الحركة الشرائية واقتصار وجودهم على مهنة "التحريج" فيما تركوا مهنة الصيد والبيع والشراء للعمالة الأجنبية.
ويوضح المواطن أحمد الشقيقي إنه جاء من مركز الشقيق جنوب البرك لشراء ما يكفيه من السمك لوجبة واحدة، وفوجئ بالأسعار المبالغ فيها والتي استوقفته طويلا، فيما أشار محمد أحمد إلى أن العمالة الأجنبية تتحكم في السوق بشكل كامل وهم يدخلون في مزايدات شكلية، إذ يصل سعر عربة سمك الناجل إلى قرابة الـ1000 ريال فيما يكون سمك البياض هو الأقل بقرابة 480 ريالا، لافتا إلى أن

العمالة تنقل ما تشتري بشكل يومي إلى مدينة جدة ومحافظة محايل وأبها حتى يتم بيعه بالكيلو وبأسعار أعلى.
و طالب معشي الهلالي وزارة التجارة وبلدية البرك بتكثيف تواجدها في الموقع وكشف المتسترين على العمالة من المواطنين الذين حملهم على حد قوله مسؤولية التلاعب والغلاء في الأسعار.
و أكد رئيس بلدية البرك سعيد حافظ أن سيطرة العمالة في السوق تحتاج إلى تكاتف من لجنة السعودة في المحافظة وتكثيف جولات فرعي وزارة العمل بعسير ووزارة التجارة عبر مفتشيها للتأكد من المهن المزاولة لصيد وبيع وشراء الأسماك وكشف المتسترين على الأجانب، مشيرا إلى أن هذه العوامل تسببت في عدم واقعية الأسعار وارتفاعها، مضيفا أن موقع السوق الحالي مؤقت، وهناك مرفأ جار تخصيصه لإنشاء مرفأ للصيادين خلف مركز حرس الحدود في المحافظة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمالة محافظة البرك الوافدة ترفع أسعار الأسماك عمالة محافظة البرك الوافدة ترفع أسعار الأسماك



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab