محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة
آخر تحديث GMT06:27:33
 العرب اليوم -

محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة

مطار الملك خالد الدولي
الرياض – العرب اليوم

توجه محسن الهمامي إلى العراق منذ 10 أعوام، عبر مطار الملك خالد الدولي في الرياض، لمقاومة المحتل الأميركي، بعد أن التزم بمظاهر التدين ثمانية أشهر قبل مغادرته، لينتهي به المطاف أسيرًا في سجن الفلوجة في العراق، فاقدًا ذاكرته، وهو من مواليد نجران، عام 1981، متزوج، وليس لديه أولاد، ويعمل موزعًا لمواد البناء والكهرباء.

وكشف أخوه مبارك الهمامي، أن أخاه غادر مطار الرياض في عام 1425هـ، ولم ترد أية اتصالات منه، إلا بعد ثلاثة أشهر، أفاد فيها بأنه في مدينة الفلوجة، لمقاومة المُحتل الأميركي، في مكالمة لم تتجاوز مدتها خمس دقائق.

وأوضح الهمامي أنه منذ ذلك التاريخ، انقطعت أخباره حتى شوال 1434هـ، وعثروا على صورته في شبكة الإنترنت، بزي السجن، مكتوب عليها "صورة سجين سعودي في العراق فاقد للذاكرة نرجو نشرها حتى يتعرف عليه ذويه".

وأشار الهمامي إلى أنه عند البحث والسؤال، أكد مكتب الجريس للمحاماة المعني بملف السجناء السعوديين في العراق، أن الصورة نُشرت قبل عام ونصف العام، ولم يتم التعرف عليها، وكان في سجن الرصافة الرابعة، مع سجناء جيش المهدي، ثم نقلوا إلى مكان مجهول.

وأكد الهمامي أن قبل شهرين أتتنا رسائل عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تفيد بأنهم نقلوه إلى سجن الشعبة الخامسة "العدالة الأولى والتي تسمى الآن الرصافة الثامنة"، واسمه هاشم أو هشام، موضحًا أنهم استمروا في مراجعة جهات معنية، منها وزارة الداخلية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهيئة حقوق الإنسان السعودية، ووزارة الخارجية السعودية، التي أفادت بأنه ليس هناك محامٍ للسجناء السعوديين، وجارٍ توكيل محامي.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab