ظلم – العرب اليوم
تحتضن أراضي مركز ظلم شمال شرق الطائف في باطنها احتياطيا هائلا من الذهب والمعادن النفيسة، وهو ما دفع الأهالي للمطالبة بدعم الخدمات في المنطقة ورفع درجة المركز إلى محافظة.
وأوضح ناصر العتيبي وجهز الروقي وبدر الخراص، من أهالي مركز ظلم، إن هناك نقصا كبيرا في الخدمات بظلم إلا أن المطالب ذات الأهمية العالية هي تحويل ظلم إلى محافظة، إضافة إلى إيجاد فروع للوزارات والإدارات الحكومية لمواكبة التطور والنهوض بالمنطقة تنمويا واقتصاديا.
ويقع ظلم شرق محافظة الطائف على مسافة 230 كلم ويعد من أقدم المراكز الواقعة شمالها، حيث يتبع له كثير من المراكز والقرى وجميعها تقع شماله، مثل الركنة والراغية والرويلية الصهلوج والرفائع والمزيرعة وملحه ودعيكان والحفيرة والدفينة، ويبلغ عدد سكان ظلم نحو 20 ألف نسمة.
ويوجد بظلم عدد من الآبار التاريخية التي تعود للعصر الجاهلي مثل بئر الطفية وهي بئر قديمة تقع على طريق القوافل، وغيرها من الآبار القديمة مثل العوجا واللميسة وشرمة والدفينة شمال المركز ظلم وسميت ظلم نسبة إلى جبلها المشهور الذي يطلق عليه العامة جبل ظلم وهو جبل ذكر في الشعر الجاهلي لعدد من أبرز شعراء تلك الحقبة أمثال أوس بن حجر وامرئ القيس، وغيرهم من شعراء العصر الجاهلي الذين تغنوا بظلم وآباره وجباله التي تحيط به.
ويحمل ظلم في باطنه احتياطيا هائلا من الذهب والمعادن النفيسة، إذ في بداية الستينات أمر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بإنشاء منجم للذهب بعد أن أسفرت عمليات التنقيب عن الذهب التي جرت في مطلع الخمسينات جنوبي جبل ظلم الشهير عن العثور على مخزون من الذهب والمعادن ومنذ ذلك الحين وحتى الآن ومركز ظلم تستخرج من باطنه أطنان من الذهب.
أرسل تعليقك