المدينة المنورة – العرب اليوم
اقتصرت دور السكن المخصصة لإسكان الحجاج في المدينة المنورة على المنطقة المركزية ومنطقة الدائري الثاني، ما استبعد إلزام بعض الدور بتوفير وسيلة نقل للحجاج بحسب موقع الدور البعيدة عن الحرم في ظل إمكانية وصول الحجاج للحرم النبوي دون الاحتياج لوسيلة مواصلات.
وأوضحت وزارة الحج أنها سجلت حتى الآن 750 دارا لإسكان الحجاج بسعة تتجاوز 325 ألف سرير في عدد من المواقع بالمنطقة المركزية وما جاورها.
وأوضح مدير فرع وزارة الحج في المدينة محمد البيجاوي أنه تم إلزام الدول والشركات المشرفة على الحجاج بالتعاقد مع شركات إعاشة لتوفير الغذاء للحجاج بإشراف من قبل أمانة المدينة ووزارة الحج وفق الاشتراطات الصحية للتأكد من سلامة الحجاج.
وأضاف أن السعة الاستيعابية من الأسرة في إسكان الحجاج بالمدينة المنورة تجاوزت 325 ألف سرير، ويعد ذلك وفقا لعدد الحجاج القادمين للمدينة المنورة وهو رقم مطمئن على حد قوله.
وأشار البيجاوي إلى فرض رقابة صارمة على سكن الحجاج ومتابعة التقصير في الخدمات المقدمة، وإجبار المؤجر على تعديل الخلل عند شكوى الحجاج، مشيرا إلى أن الدور السكنية الموجودة بحسب الجولات الأولية تعد أفضل من العام الماضي.
وأوضح إنه لم يتقدم أحد من المواطنين لتنفيذ مشروع توسعة إسكان الحجاج خارج الدائري الثاني، موضحا أن جميع المتقدمين تقع مواقعهم في المنطقة المركزية وما جاورها، ولكن مازالت الفكرة مطروحة وقابلة للتنفيذ حتى في الأعوام المقبلة، إذا أراد المواطن الاستثمار في مبناه مقابل توفير نقل دائم للحجاج عند أوقات الصلوات، لأن الفكرة مستقبلية وقابلة للتنفيذ حاليا أو في مرحلة مقبلة.
ويذكر أن لجنة إسكان الحجاج بالمدينة المنورة أعلنت في مطلع مايو الماضي عن إدخال بعض الأحياء داخل الدائري الثاني ضمن المناطق المرغوبة في إسكان الحجاج بعد أن قامت بتوسعة دائرة مواقع الإسكان.
أرسل تعليقك