وهم الرؤيا يدفع والدًا لنحر ابنه في منطقة جازان
آخر تحديث GMT02:02:57
 العرب اليوم -

"وهم الرؤيا" يدفع والدًا لنحر ابنه في منطقة جازان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "وهم الرؤيا" يدفع والدًا لنحر ابنه في منطقة جازان

اب يذبح ابنه
جازان – العرب اليوم

لم تشفع التوسلات والدموع ولا قطرات العرق ورزمة الكتب التي كان يحملها الطفل عبدالله طالب الصف الرابع الابتدائي لدى عودته من مدرسته في محافظة أحد المسارحة في منطقة جازان، عند والده الذي أقدم وبكل برود مساء الثلاثاء على ذبحه مرددا "ذبحت ابني وقدمته فدية لله".

وفي التفاصيل أن الأب الأربعيني القاتل (م، ع، س) اصطحب ابنه عبدالله الذي يبلغ من العمر 11 عاما من مدرسته لتحفيظ القرآن الكريم في أحد المسارحة في سيارته، وبدلا من أن يذهب به للمنزل أخذه إلى أرض خارج البنيان محاطة بسور مهجور وذبح ابنه بسلاح أبيض.

وانتقلت شرطة المحافظة وفرق البحث الجنائي، وفرقة من الهلال الأحمر إلى الموقع، إذ وجد الطفل مقتولا، وفرضت طوقا أمنيا على الموقع، وشرعت في جمع التحريات والأدلة من موقع الجريمة، بعدما سلم القاتل نفسه لنقطة أمن الطرق التي بدورها بلغت الشرطة بذلك، وتم إيداع جثمان الطفل في ثلاجة مستشفى أحد المسارحة.

وأكد أقارب عائلة القاتل أنه خرج من السجن قبل فترة بعد توقيفه في قضية جنائية "محاولة دهس أحد أقاربه"، كما أن الجاني منفصل عن زوجته أم عبدالله، وأن الطفل المقتول يعيش في منزل جده.

وبينوا أن سلوك الأب القاتل في أيامه الأخيرة تغير كثيرا وأصبح يعيش وضعا نفسيا سيئا فقد كان انطوائيا ودائم الحديث مع نفسه، كما أشار عدد من جيران القاتل إلى أنه أصبح يطلب الحشيش المخدر علانية من أي شخص يقابله في الطريق يعرفه أم لم يعرفه.

وأوضحت مصادر مطلعة، أنه لم يدر بخلد الأسرة أن يذبح الرجل ابنه، إذ كان يقضي أيامه الأخيرة بترديد آيات قرآنية عن إسماعيل عليه السلام وفديته بكبش عظيم، وبعض الكتابات الغريبة وغير المفهومة على حائط المنزل، حتى نفذ تهديداته التي كان يطلقها مسبقا، وأخذ ابنه من المدرسة ونفذ جريمته باستخدام سكينا كانت بحوزته، تاركا الابن محتضنا كتبه وغارقا في دمه ليسلم نفسه لأقرب دورية أمنية في أحد المسارحة، وهو يردد "ذبحت ابني وقدمته فدية لله".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهم الرؤيا يدفع والدًا لنحر ابنه في منطقة جازان وهم الرؤيا يدفع والدًا لنحر ابنه في منطقة جازان



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab