تاريخ 15 سبتمبر وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية
آخر تحديث GMT23:02:42
 العرب اليوم -

تاريخ "15 سبتمبر" وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تاريخ "15 سبتمبر" وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية

المملكة العربية السعودية
الرياض ـ سعيد الغامدي

ما زال أعداء المملكة العربية السعودية وأصحاب حملات الثورات الوهمية يذوقون ويلات تاريخ الـ"15 من سبتمبر"، الذي أنشأوه رغبة في إثارة زعزعة وبلبلة داخل المملكة من ردود فعل السعوديين التي كانت بالمرصاد لكل من يحاول الاقتراب من الكيان السعودي، حتى وإن كان بـ"وسم"، وانقلب السحر على الساحر، وتحولت "الوسوم" العديدة في "تويتر" إلى تجديد للبيعة وذكر مآثر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.

إذ كانت السخرية سلاحاً ضد كل من نادى بإثارة الفتنة عبر منصة "تويتر"، التي تشن من خلاله الحسابات المغرضة ضد المملكة وشعبها، فلم يكن يعي أعداء الوطن أنهم يغامرون بمحاولات يائسة لخلق أزمات داخلية بغية شق صف المجتمع وتمزيق وحدته والنيل من أمنه واستقراره، مستغلين ما طرأ من أحداث كشفت سوء نية بعض الدول تجاه المملكة، وكذلك ما حققته المملكة أخيراً من إنجازات ضد الجماعات الإرهابية والمنظمات المتطرفة التي تحالفت مع جهات خارجية ضد أمن ومصلحة وطنها.

فلم تتجاوز حملاتهم نكات السعوديين بخفة دمهم التي كشفتها وسائل التواصل أخيراً، وسخريتهم على ما أسموه بـ"الحراك" الذي صوره المواطنون بأن الحراك الأعظم كان في حراك الصباح وذهاب المواطنين إلى صلاة الجمعة، وتجمعهم بعدها حول المطاعم، في صورة أوضحت أنهم لم يعطوا ما يعده الأعداء لهم أي اهتمام ولم يحركوا في رأس المجتمع السعودي شعرة، بل احتفل السعوديون هذا العام بعيد الوطن مع اقتراب موعده مرتين، مع تأكيد الشعب المحب لوطنه، والمواطن الوفي أن كل تاريخ يحدده الأعداء لخلق ثورة وإثارة بلبلة سيتحول إلى عيد وطني يجد فيه السعوديون فرصة لتعبيرهم عن مدى حبهم وولائهم لوطنهم.

انتهى تاريخ "15 سبتمبر" وبقي عار الفشل والسخرية التي لن ينساها المحرض الذي تآمر على الوطن، والمتآمر الذي خان جاره عندما لقنهم الشعب السعودي درساً في الوحدة وأهداهم نيشان وعي لشعب لم تستطع دول اختراق صفوفه، فكيف بحال "وسم" مقبوض الثمن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ 15 سبتمبر وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية تاريخ 15 سبتمبر وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab