ذوو الشهداء يؤكدون أنهم حزينون لفراق أبنائهم وسعداء باستشهادهم
آخر تحديث GMT04:07:34
 العرب اليوم -

ذوو الشهداء يؤكدون أنهم حزينون لفراق أبنائهم وسعداء باستشهادهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذوو الشهداء يؤكدون أنهم حزينون لفراق أبنائهم وسعداء باستشهادهم

التفجير الآثم، الذي وقع جوار المسجد النبوي الشريف
المدينة المنورة – العرب اليوم

عبَّر ذوو الشهداء الذين قضوا في التفجير الآثم، الذي وقع جوار المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة عن حزنهم العميق على فقد أحبائهم، معربين في الوقت نفسه عن سعادتهم لنيلهم الشهادة، كما عبَّروا عن اعتزازهم بتضحياتهم فداء للدين، ثم الملك، والوطن.

وأوضحوا إن تفجير المدينة المنورة أو أي تفجير في أي مدينة من مدن المملكة لن يزيدنا إلاَّ تماسكًا وقوةً، ونحن وأبناؤنا فداء لهذا الوطن الغالي، مؤكّدين عزمهم وإصرارهم على تطهير الوطن من كلِّ مَن تسوِّل له نفسه المساس بأمن هذا الوطن.

ولفتوا إلى أن جموعًا غفيرة من المسلمين من كافة أنحاء العالم العربي والإسلامي الموجودين في المدينة المنورة من زائرين ومعتمرين، إضافة إلى أبناء طيبة الطيبة شاركوا في تشييع الشهداء، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليَّة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف -يحفظه الله- الذي تقدّم المصلين على شهداء الوطن، وهذا وسام على صدورنا نعتز به ما حيينا.

ويُشار إلى أن المدينة المنورة شهدت يوم أمس الوداع الأخير لشهداء الواجب من قوات الطوارئ الخاصة - محمد معتاد هلال المولد، وعبدالمجيد عبدالله عود الحربي، وهاني سالم سليم الصبحي الذين تم تشييعهم، حيث ووروا الثرى في بقيع الغرقد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذوو الشهداء يؤكدون أنهم حزينون لفراق أبنائهم وسعداء باستشهادهم ذوو الشهداء يؤكدون أنهم حزينون لفراق أبنائهم وسعداء باستشهادهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab