بسطات بلد جدة بوابة خلفية لتصريف البضائع الراكدة
آخر تحديث GMT22:20:04
 العرب اليوم -

بسطات "بلد جدة" بوابة خلفية لتصريف البضائع الراكدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بسطات "بلد جدة" بوابة خلفية لتصريف البضائع الراكدة

بسطات "بلد جدة"
جدة – العرب اليوم

يعرض نحو 100 بائع بسطة في قلب البلد بجدة، ما يزيد على (20) سلعة مختلفة بأسعار أقل مما هي عليه في المحلات، إذ تعد هذه البسطات البوابة الخلفية لتصريف التجار للبضائع الراكدة والموديلات القديمة.

وأشار أحمد الشهري (24 عامًا) إلى أنه يقصد منطقة البلد بصفة دورية عند رغبته شراء بعض المستلزمات الخاصة به، وذلك اتباعا لنصيحة أحد أصدقائه الذي يعمل في أحد المحلات بالبلد، إذ أكد له أنه بإمكان العميل شراء عدد من السلع والمنتجات من البسطات بسعر أقل مما هي عليه في المحلات التجارية.

وأوضح:" بـ (80) ريالا"، مضيفا:"نفس البضاعة نبيعها في المحل الذي خلفي بـ (140) ريالا" وتابع:" نقوم بعرض البضائع ذات الموديلات الأقدم في الشارع، بفارق كبير بغرض تصريف تلك الموديلات وعرض موديلات حديثة في المحل وخاصة مع موسم العيد". وفي بسطة أخرى تجلس سيدة أطلقت على نفسها أم خالد تبيع سبورات شبابية شتوية، بـ (80)ريالا، مؤكدة أنها ليست غالية،لافتة إلى أنها تباع في المحال بـ (250) ريالا.

وأوضحت:" اشتريتها بيعة كاملة من أحد التجار كتصفية للمحل الذي لديه وذلك قبل شهر رمضان". بينما أبو سعيد – وهو بائع ثلاثيني متخصص في الشنط النسائية في البلد – فكان يحرّج على بضاعته بقوله:"شنط ماركات فقط بـ 35 ريالا" حيث استقطب بعبارته تلك عددا من الزوار.

وحين سؤاله عن الفرق بينها وبين التي تباع في المحل فقال: "لا فرق، فقط هو لديه إيجار محل ورواتب موظفين، والتزامات أخرى، فيرفع حينها سعر البيع، أنا أطمح إلى ربح بسيط لا يتجاوز 10 ريالات فقط، هنا يمكن الفرق".

وحول سبب لجوء التاجر إلى تصريف البضاعة، وما هي الظروف التي تدفعه لذلك، فيقول ياسر المزجاجي – وهو مالك مؤسسة لبيع الملابس الرجالية بالبلد -:"هناك عدة أسباب لذلك، ومنها على سبيل المثال تغيير البضاعة بأخرى أحدث، فأنا على سبيل المثال أقوم باستئجار أحد الشباب لبيع البناطيل الرجالية في المواسم، فالبضاعة الموجودة في البسطة حاليا من موسم العيد فأتخلص منها بغية عرض بضاعة أحدث في المحل وهكذا" وفي ذات السياق يقول عبدالقادر حجاز- مدير معرض لبيع الأحذية بالبلد -:"من أسباب تصريف البضاعة وجود خلل غير مؤثر أو غير ظاهر في السلعة كعدم تطابق المقاسات في الزوج الواحد أو وجود خدوش في الجلد الأمر الذي يجعل البضاعة المعروضة في المحل راكدة بل قد تسبب بالضرر علينا، مما يدفعنا للتخلص منها عن طريق بيعها كاملا (بيعة) لأحد المندوبين والذي يقوم بدوره ببيعها في البسطات".

ونفى حجازي أن تكون تلك الطريقة في البيع تسبب خسائر له، إلا أنها تحدّ من حجم الربح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسطات بلد جدة بوابة خلفية لتصريف البضائع الراكدة بسطات بلد جدة بوابة خلفية لتصريف البضائع الراكدة



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:15 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناً
 العرب اليوم - موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناً

GMT 23:24 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق طاولات صالة الجلوس مع الأثاث مهما كان طرازها وحجمها
 العرب اليوم - تنسيق طاولات صالة الجلوس مع الأثاث مهما كان طرازها وحجمها

GMT 21:50 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راغب علامة يُعلن وفاة شقيقته الكُبرى

GMT 19:57 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية على بلدة دبين جنوبي لبنان

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 17:33 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السعودي ينهي التعاقد مع المدرب الإيطالي مانشيني

GMT 07:26 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا تمدد تعليق الرحلات إلى بيروت وطهران حتى أوائل 2025

GMT 15:35 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع النفط بأكثر من 1% مع تفاقم مخاوف الإمدادات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab