ضحية  البواسير في جازان يقاضي المستشفى ويطلب مليون ريال تعويضًا
آخر تحديث GMT13:21:27
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ضحية "البواسير" في جازان يقاضي المستشفى ويطلب مليون ريال تعويضًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضحية  "البواسير" في جازان يقاضي المستشفى ويطلب مليون ريال تعويضًا

مستشفى الملك فيصل التخصصي
الرياض - العرب اليوم


تفاعلت مجددًا قضية عملية "البواسير" التي أجراها شاب في أحد المستشفيات الخاصة بجازان وتم نقله على إثرها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي وذلك بعد تعذر عودة الطبيب ما دفع به لتقديم شكوى أخرى إلى الهيئة الطبية الشرعية ضد المستشفى يطالب فيها بتعويض يصل إلى مليون ريال نظير الضرر الذي لحق به .

وفي التفاصيل، قال الشاب إنه ينتظر موعدًا للجلسة مناشدًا إمارة المنطقة بالتدخل لتحريك القضية والتي مضى عليها قرابة الأربعة أعوام.

وكان الطبيب قد تقدم باستقالته من المستشفى الخاص الذي يعمل به وغادر المملكة ولم يعد من وقتها وفي أثناء سفره حاول تهدئة الأمر وإيهام الشاب بأنه سيعود وذلك بإرسال صورة للتذاكر قبل أن يطلب منه السفر للدولة التي يقيم بها لتصحيح الخطأ عارضًا عليه التكفل بجميع المصاريف وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من قِبل الشاب.

وكانت "سبق" قد تناولت القضية والتي بدأت فصولها قبل نحو أربعة أعوام وروى تفاصيلها الضحية الشاب حسن ديباجي قائلاً: كنت أعاني بعض الآلام الشديدة فذهبت إلى أحد المستشفيات الخاصة في المنطقة فتم التشخيص من قِبل الطبيب بأنها عبارة عن "بواسير" من الدرجة الثانية وتم صرف الدواء اللازم، وأخبرني الطبيب بأنه إذا أردت التخلص منها يجب إجراء عملية جراحية؛ فتمت الموافقة.

وأضاف: بعد إجراء العملية طلبت من الطبيب تزويدي بتقرير طبي، فكانت المفاجأة أن البواسير من الدرجة الرابعة عكس ما تم إخباري به قبل العملية وبيّن طلب مني الطبيب مراجعته بعد ستة أيام، وأبلغته عند ذهابي إليه بشعوري بآلام في البطن والظهر، فقال لي يوجد لديك إمساك؛ وطلب مني تناول السوائل.

وتابع: فوجئت بأن الجرح لم يُجرَ له خياطة؛ فتعذر الطبيب بأنه أثناء العملية اكتشف وجود "ناسور" داخلي فتم عمل اللازم، وهو سبب المشكلة.. لكني لم أقتنع بما قاله؛ فذهبت إليه أكثر من مرة؛ لكي أعرف ماذا حصل أثناء العملية، وبعد إصرار أخبرني بأنه حدث خطأ طبي بسبب وجود "حبة" توقع أنها ناسور، فأخذ معها كمية من اللحم أثناء الاستئصال؛ ما أدى لعدم استطاعته خياطة الجرح.

وأكمل : طلب مني إجراء عملية أخرى للتصحيح فرفضت ذلك، وتم إعطائي بعد ذلك سيخًا للتوسعة بسبب حدوث ضيق، تسبب لي في مشاكل وصعوبة كبيرة في الإخراج، استمرت معي حتى الآن.

واستطرد: توجهت بعد ذلك إلى مستشفى أبي عريش العام، ومنه تم تحويلي إلى مستشفى الملك فهد المركزي الذي حولني بدوره إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي.

ومن جهة أخرى، بيّنت صحة جازان في وقت سابق لـ "سبق" أن كامل ملف القضية أحيل إلى الهيئة الصحية الشرعية التي يرأسها قاض، وتتبع لوزارة العدل، كما أن النظام كفل الحقوق بعد صدور القرارات والأحكام بعد اكتسابها القطعية.

قد يهمك ايضًا:

- أحمد المصري يُؤكِّد أنّ "تكميم المعدة" لا يصلح لمرضى السّمنة

- أهم الأسباب وراء الآلام الرقبة وكيفية التعامل معاها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحية  البواسير في جازان يقاضي المستشفى ويطلب مليون ريال تعويضًا ضحية  البواسير في جازان يقاضي المستشفى ويطلب مليون ريال تعويضًا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صراع التيك توك

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab