الأحساء – العرب اليوم
أكد متابعون في الشأن الانتخابي مع إعلان القائمة الأولية لـ125 مرشحا ومرشحة في الدوائر الانتخابية الثماني، لانتخابات مجلس بلدي الأحساء في دورته الثالثة "الجديدة"، وقبل بدء الحملات الانتخابية على زيادة الترابط الاجتماعي بين بعض المرشحين والناخبين في الدائرة الانتخابية الواحدة خلال الفترة الماضية "ذكورا وإناثا"، من خلال تنقل بعض المرشحين إلى مجالس الأسر لعرض برامجهم الانتخابية، والتي تزامنت مع افتتاح تلك المجالس خلال أيام عيد الأضحى لاستقبال المهنئين بالعيد.
وبيّن المتابعون خلال حديثهم الجمعة أن هناك مرشحين ومرشحات في بعض الدوائر الانتخابية شرعوا في السعي إلى توطيد علاقاتهم بالناخبين الذين يقعون في دوائرهم الانتخابية، ومحاولة منهم تأكيد العهد مع سكان الأحياء، والتي تدخل في نطاق التصويت لهم يوم الاقتراع من أجل كسب أصوات الناخبين لصالح كل منهم، في حين أبانوا أنه تنشأ صراعات بين بعض المرشحين في الدائرة الانتخابية الواحدة بسبب التنافس فيما بينهم لكسب مقعد من أصل مقعدين للدائرة الانتخابية لكل دائرة في انتخابات بلدي حاضرة الأحساء.
وبيّن حسين السلمان "ناخب" أن من حسنات العمليات الانتخابية في مختلف الدورات الانتخابية السابقة والمستقبلية، هي إعادة الحميمية لعدد من العلاقات الاجتماعية، والإسهام في رفع مستوى الأواصر بين الأقارب والأصدقاء والجيران، لافتا إلى أن الأيام الماضية شهدت زيارة أحد المرشحين دائرة انتخابية لبعض الأحياء في مدينة المبرز لبعض المجالس في الأحياء التي تتبع له في الدائرة الانتخابية في خطة لكسب ود الناخبين، وعرض برنامجه، وذلك باستغلال افتتاح المجالس للتهنئة بعيد الأضحى المبارك.
وذكر حسن البقشي "ناخب" أن العملية الانتخابية فيها تجديد لعدد من العلاقات الاجتماعية وزيادة في الترابط بين المرشحين والناخبين في الدائرة الواحدة، مفسرا تراجع العلاقات الاجتماعية بين المرشحين في الدائرة الانتخابية الواحدة بالظاهرة الصحية، فالتنافس غالبا ما يبرز بعض التوتر بين المتنافسين فيما بينهم في شتى المجالات.
وأضاف عدنان التركي "ناخب" أن الناخبين في الدورة الجديدة يسعون نحو اختيار المرشح الأفضل، مستبعدا حدوث صراعات وخلافات بعد مضي دورتين انتخابيتين سابقتين، فالجميع تفهم عمل الانتخابات وأعمال المجلس البلدي، متوقعا أن يكون فيها التنافس الشريف، متمنيا انتهاء العلمية الانتخابية بأجواء تعمها الفرحة وتتحلى فيها بالروح الإسلامية السائدة وروح المواطنة الصادقة، مطالبا الجميع بالتوجه نحو التنافس الشريف للوصول إلى اختيار المرشحين الأكفاء.
أرسل تعليقك