بطانيات المحتاجين المعلقة على الأشجار تثير جدلًا سعوديًا
آخر تحديث GMT06:57:56
 العرب اليوم -

"بطانيات المحتاجين" المعلقة على الأشجار تثير جدلًا سعوديًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بطانيات المحتاجين" المعلقة على الأشجار تثير جدلًا سعوديًا

"بطانيات المحتاجين"
الرياض - العرب اليوم

أثارت مبادرة خيرية لوضع البطانيات على الأشجار للمحتاجين، والتي قام بها أهالي أحد الأحياء في المملكة السعودية، جدلًا واسعًا بين مؤيدٍ ومعارض.

ونشر الكاتب المتخصص في الأديان والحضارات سلطان الموسى صورًا لهذه المبادرة أمس الخميس (14 ديسمبر 2017) وعلق عليها بالقول: "مررت صباح اليوم بهذا الحي، فوجدت أنّ أهله قد زيّنوا أشجاره بالبطانيات لعلها تقع في أيدي المحتاجين لها أيام الشتاء..عمل إنساني عظيم.. أسأل الله أن يكتب لكم أجره".

غير أن متابعين اختلفوا في تقييم هذه المبادرة فمنهم من رأى أنها استعراض وكان الأولى أن يرسل الأهالي هذه البطاطين إلى الجمعيات الخيرية أو المحتاجين مباشرة، فيما دافع آخرون عن الفكرة، داعين إلى تكرارها في العديد من الأحياء؛ حيث قال ماجد الغامدي في تعليقه: "للأسف العمل الخيري أيًا كان في غالبيته غير موجه بالشكل الصحيح كان الأجدى والأولى التصدق بها مباشرة للمستحقين أما تركها بهذا الشكل فهي معرضة للتلف أو السرقة أو ذهابها لمن لا يستحقها".

وقد رد عليه الموسي بصورة لأحد عمال النظافة يأخذ إحدى البطانيات وقال: "للأمانة وجدت ممن يأخذ البطانيات عمّال نظافة ومحتاجون بالفعل، لا شك أن كل عمل خيري قد يناله الأقل استحقاقاً له ،ولكن تسليط الضوء على هذه المبادرات الإنسانية البسيطة وعلى هذا النبل في العطاء من شأنه أن يؤثر في وجود عطاءات أكبر ومبادرات أكثر تنظيمًا" .

وعلق الغامدي مجددا: "جزى الله القائمين ع هذا العمل.. عمال النظافة لديهم متعهد يؤمن لهم المأكل والمشرب والمسكن ولديهم عمل ،،، ملاحظتي لمن لايملك دخل والعوائل السعودية المحتاجة موجودة ،، فقط نبحث جيداً عليهم ،، كثير منهم متعفف لايريد أن يطرق باب أحد".

وبدوره ، تساءل الصحفي محمد الحيدر: "هل عمل "الخير " يكون بمثل هذا الأسلوب الدعائي؟ ما الضمان في أن هذه " البطانيات المعلقة" تصل المحتاجين فعلاً؟ أليست أبواب الجمعيات "مفتوحة" وهي أقدر على معرفة المستحقين؟".

في المقابل قال محمد زيدان: "فعل الخير جميل، لا تقاس قيمته بالمقدار إنما بالأثر الطيب الذي يتركه في نفوس الناس ، بصراحة مجرد التأمل بالصور يترك أثر جميل في النفس ، و تبتسم و تفرح بأن الخير موجود و الناس الطيبة موجودة ..حتى وان لم تصل لمن يستحقونها ، يكفي أثر الصورة على أنفسنا ... جزاك و جازاهم الله بالخير".

وعلق مسعد المطيري قائلًا: "جزاهم الله خير عمل إنساني نبيل قد يكون فيه عفوية نوعًا ما لكن قد يصل لإنسان متعفف عن التوسل للناس وما أكثر المستحقين الذي يعانون تحت وطأة التعفف وأعرف منهم الكثير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطانيات المحتاجين المعلقة على الأشجار تثير جدلًا سعوديًا بطانيات المحتاجين المعلقة على الأشجار تثير جدلًا سعوديًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab