​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية سد النهضة
آخر تحديث GMT12:05:08
 العرب اليوم -

​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية "سد النهضة"

سامح شكرى وزير الخارجية المصري
الرياض - العرب اليوم

أكد خبراء ومسؤولون سابقون شاركوا في المفاوضات بشأن أزمة سد النهضة أن المملكة العربية السعودية يمكنها مساعدة مصر في هذا الملف، والضغط على إثيوبيا لتغيير موقفها.

وعلى مدى 20يوما تلت تعثر التوافق على التقرير الاستهلالي الذي أعده المكاتب الاستشارية الخاص بدراسات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان، التقى وزير الخارجية سامح شكري، مرتين نظيره السعودي عادل الجبير، وناقشا في المرتين هذه القضية.

وبدأت وزارة الخارجية جولات دبلوماسية سريعة على الدول الشقيقة والصديقة بعد تعثر المسار الفني لمفاوضات السد، شددت خلالها على محورية وأولوية إتمام الدراسات الخاصة بالتأثيرات المُحتملة للسد وفقا للإطار الزمني المحدد، لضمان الاستفادة بتوصيات تلك الدراسات خلال عملية ملء خزان السد وتحديد أسلوب تشغيله.

وخلال اللقاء الذي جمع شكري، والجبير أمس في روما على هامش منتدى الحوار المتوسطي، أكد الوزير السعودي "أهمية الاحترام الكامل للاتفاق الإطاري الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، خاصة على ضوء المرونة التي أبدتها مصر طوال عملية التفاوض على المسار الفني".

يرى الدكتور ضياء القوصي، مستشار وزير الري الأسبق وعضو اللجنة الفنية السابق، أن المملكة العربية السعودية يمكن أن تلعب دورا كبيرا في حل الأزمة، مشيرا إلى أن تدخلها لصالح مصر سيقوي موقفنا، خصوصا أن لدى المملكة كروتا كثيرة سواء بدعمنا دبلوماسيا أو وقف الإمدادات إلي إثيوبيا.

وأضاف "القوصي": "أعمال السد تأثرت بإلقاء القبض على محمد العمودي رجل الأعمال السعودي الذي يمول عمليات البناء، لاتهامه في قضايا فساد في المملكة، رغم محاولة إثيوبيا الإيحاء بعكس ذلك".

وأكد عباس الشراقي، رئيس الوحدة الأفريقية في جامعة القاهرة، أن السعودية والإمارات وبعض الدول العربية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي مثل ليبيا وتونس والمغرب والجزائر والسودان، يمكن أن يستغلوا علاقاتهم الجيدة مع إثيوبيا لتهدئة التوتر وإعادة الأزمة لطاولة المفاوضات من جديد. وقال الشراقي: "المملكة تستطيع توفير المناخ الجيد لحل الأزمة خصوصا أن لديها مشروعات زراعية واستثمارية في أديس بابا، ويمكنها الدفع لتوقيع اتفاقية تشغيل السد من خلال لجنة فنية مكونة من مهندسي الدول الثلاثة كإثبات حسن نوايا أديس بابا".

وقالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هذه المرحلة تحتاج إلى توافر كل الجهود والبحث عن بدائل حقيقية، لافتة إلى أهمية زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى القاهرة المقررة الشهر المقبل، لإلقاء كلمة أمام مجلس النواب المصري.

وأضافت: "الخارجية المصرية تتولى الملف منذ توقف العمل الفني، واللجوء للوساطة الدولية ليس أمرا سهلا، والسعودية لديها تأثير قوي لا يستطيع أحد إنكاره".

وأوضحت السفيرة منى عمر، أن لقاء شكري والجبير تناول أكثر من قضية ومن ضمنها قضية سد النهضة، وقال إن المملكة أكدت حرصها على أمن مصر المائي، مشيرة إلى أن مصر دولة كبيرة ولديها طرق عديدة للحفاظ على أمنها المائي قائلة إن "الرئيس يولي اهتمامًا خاصا بهذه القضية".

كانت السودان وإثيوبيا رفضتا الموافقة على التقرير الاستهلالي الخاص بدراسات "سد النهضة"، بينما تمسكت مصر بما جاء في التقرير، وهو ما دفع الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، لإعلان فشل المفاوضات الفنية.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية سد النهضة ​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية سد النهضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab