سعودي محتجز في غوانتانامو يناشد الحكومة البريطانية التدخل لاخلاء سبيله
آخر تحديث GMT20:47:04
 العرب اليوم -

سعودي محتجز في غوانتانامو يناشد الحكومة البريطانية التدخل لاخلاء سبيله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعودي محتجز في غوانتانامو يناشد الحكومة البريطانية التدخل لاخلاء سبيله

لندن ـ يو.بي.آي

ناشد رجل سعودي يُعد آخر مقيم نظامي في المملكة المتحدة محتجز في غوانتانامو، الحكومة البريطانية ممارسة ضغوط جديدة على الولايات المتحدة لتأمين حريته بعد مرور 12 عاماً على احتجازه في المعتقل العسكري الاميركي. وقالت المنظمة القانونية البريطانية المدافعة عن حقوق الإنسان (ربريف) اليوم الجمعة إن، شاكر عامر، بعث رسالة إلى مديرها ومحاميه، كلايف ستافورد سميث، دعا فيها العالم إلى "ابلاغ الحكومة الاميركية بأنها فقدت اتجاهها"، واعتبر أن الحكومة البريطانية هي أفضل من يقوم بذلك. وأضافت (ربريف) إن عامر وصف في رسالته مصاعب الحياة اليومية التي يواجهها على أيدي سلطات السجن في غوانتانامو، ويصادف اليوم عيد ميلاد ابنه فارس (12 عاماً) الذي ولد يوم نقله إلى معتقل غوانتانامو. وكتب المواطن السعودي في الرسالة أن زميله المحتجز في غوانتانامو عماد حسن "يتعرض لضغوط ومضايقات من الجنود الاميركيين الذين يتولون حراسة السجن لمنعه من الحصول على المكالمة القانونية من محاميه، من خلال ابلاغه كلما ذهب لتلقي المكالمة بأنه سيخضع لتفتيش دقيق لكامل جسده مما جعله يطالبهم بإعادته إلى زنزانته لأنه يرفض الذل". وقال عامر، المضرب الطعام حالياً، إن سلطات غوانتانامو "لا تريد شخصاً مثل عماد يُطلع العالم بحقيقة ما يجري له في المعتقل، وهناك 35 محتجزاً مضربون عن الطعام أيضاً احتجاجاً على اساءة معاملتهم". وكان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، تعهد في رسالة وجهها إلى عامر في كانون الأول/ديسمبر الماضي بأن "يبذل كل ما في وسعه لإعادته إلى عائلته في لندن"، بعد ظهور أدلة جديدة على تدهور حالته الصحية نتيجة اضرابه عن الطعام. ويُحتجز عامر، البالغ من العمر 47 عاماً، في غوانتانامو منذ 12 عاماً دون تهمة أو محاكمة، وكان جاء إلى المملكة المتحدة من السعودية عام 1996 وحصل لاحقاً على الاقامة الدائمة فيها وعاش مع زوجته وأطفاله الأربعة في جنوب لندن، وذهب إلى أفغانستان عام 2001 للعمل مع الجمعيات الخيرية الاسلامية، حيث اعتقلته وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي إيه) بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة وتجنيد متطوعين له، ونقلته إلى معتقل غوانتانامو في 14 شباط/فبراير 2002.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعودي محتجز في غوانتانامو يناشد الحكومة البريطانية التدخل لاخلاء سبيله سعودي محتجز في غوانتانامو يناشد الحكومة البريطانية التدخل لاخلاء سبيله



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab