الرياض _ العرب اليوم
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم الأربعاء على ضرورة الحد من التوترات السياسية إقليميا ودوليا وتهيئة الظروف من أجل تعزيز الانتعاش الاقتصادي المستدام.
ورأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية الاجتماع الوزاري المشترك الأول لدول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى الذي عقد في مقر الأمانة العامة لدول الخليج بالرياض.
وأكد بن فرحان خلال كلمة الافتتاح "أهمية تكثيف التعاون المشترك بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى في ظل التحديات التي يشهدها العالم"، مشيراً إلى" أهمية دعم جميع الجهود الرامية إلى الحد من التوترات السياسية إقليميا ودوليا مع مراعاة احترام المعايير الدولية وتهيئة الظروف من أجل تعزيز الانتعاش الاقتصادي المستدام".
وأشار إلى أهمية "توطيد التعاون بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى أمام التحديات العالمية الملحة، مثل الأمن الغذائي وأمن الطاقة وتحسين التأهب للأوبئة والتعامل مع آثار تغير المناخ".
وشاركت في الاجتماع دول مجلس التعاون الست، وجمهوريات أوزبكستان، وتركمنستان، وطاجيكستان، وكازاخستان، وقيرغيزستان.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف، إن الاجتماع سيبحث مجالات تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون المشترك بين الجانبين؛ لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام والصداقة وخدمة المصالح المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بما يلبي تطلعات الجانبين.
وتمتلك كازاخستان وتركمنستان احتياطيات وفيرة من النفط والغاز الطبيعي، كما أن احتياطيات أوزبكستان الخاصة تجعلها مكتفية ذاتياً إلى حد ما.
وتمتلك كل من قرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان احتياطيات من الذهب، فيما تتمتع كازاخستان بأكبر احتياطيات من اليورانيوم في العالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك