المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة
آخر تحديث GMT08:48:55
 العرب اليوم -

المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة

المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة
الرياض – العرب اليوم

للعام الثالث على التوالي، ما زال الصمت يخيم على مدفع رمضان بمكة المكرمة بعد أن سمع صوته لأكثر من 130 عاما قبل انتقاله إلى جوار شرطة العاصمة المقدسة وتغطيته بغطاء بجوار مدخل الشرطة، حتى أن جبل المدافع لم تعد الأنظار تلتفت إليه، والآذان ترهف أسماعها.

وفي الوقت الذي صمت فيه مدفع رمضان بمكة المكرمة، انطلق مدفع رمضان بالمدينة المنورة منذ ثلاث سنوات للعمل من جديد بأمر أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بعد أن صمت لأكثر من 20 عاما.

وكان المتبع في كل عام، نقل المدفع إلى جبل المدافع في الـ28 من شعبان من كل عام، ويستمر حتى انتهاء شهر رمضان، ويحمل المدفع 150 قذيفة صوتية تزن الواحدة منها كيلا واحدا من البارود وتبدأ أول سبع طلقات من أعلى الجبل، إعلانا عن دخول شهر رمضان المبارك الذي اعتاد أهالي مكة والأحياء القريبة منه سماع صوته ثم يدوي صوته مرة واحدة عند الساعة الثانية فجرا.

ويطلق أهالي مكة اسم (التصحية) على صوت القذيفة، فينهمكون في إعداد السحور، ويختتم يومه بطلقتين قبيل الفجر بربع إلى ثلث ساعة تسمى طلقتي (الكفاف)؛ ليتوقفوا عن الأكل والشرب ويستعدوا لانطلاق يوم جديد من أيام شهر رمضان المبارك، وعند إعلان الإفطار يطلق أربع طلقات معلناً إنهاء العطش والجوع، ويختتم المدفع فترة عمله بسبع طلقات ليلة إعلان العيد وسبع أخرى بعد صلاة العيد بالحرم المكي، لينتهي بذلك دوامه ويعاد حمله مرة أخرى ليعود أدراجه إلى مكانه. وطالب عدد من أهالي العاصمة المقدسة سمير حافظ وعبدالله الحربي وبخيت الصالحي بعودة مدفع رمضان إلى مكانه الذي سمي باسمه (جبل المدافع)، مشيرين إلى أن هذا إرث تاريخي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن تحقيق حلمه ويشوق جمهوره لألبومه الجديد

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab