الباحة - العرب اليوم
أكد الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أميـر منطقـة الباحة، أن ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين لبلادنا الغالية مناسبة وطنية مجيدة، تحكي أحد فصول التاريخ المعاصر وإحدى الملاحم الباقية على مرّ العصور، التي سطرها الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود .
وأوضح في كلمة بهذه المناسبة " إنّ الملك عبدالعزيزعندما عزم الأمر على توحيد شتات البلاد لم يكن هاجسه دولة وسلطة، بل كان يحمل في أعماقه رسالة سامية ورؤية بعيدة، تتمثل في إنقاذ إنسان هذا البلد من براثن الشّر والفساد إلى آفاق العز والمجد، متسلحاً في ذلك بكلمة ( لا اله إلا الله محمد رسول الله )، فكانت دعوة صادقة مخلصة أطلقها فلقيت صدى مدوياً في كل أرجاء الجزيرة ".
وأضاف أمير الباحة: لقد كان الموحد الملك عبدالعزيز متوهج الحماس نحو إرساء دعائم الإيمان والحق والمثلُ النبيلة في حياة الإنسان، فكانت توجهاته تنطلق نحو بناء الفرد قبل بناء البلاد، فأخرجه إلى صروح العلم والمعرفة وأزال عنه غمام الجهل والظلام، مما كتب لهذه الحضارة القائمة التطور السريع، كونها انطلقت من الأساس الصحيح وفق التعاليم الإسلامية الراسخة ".
ونوه بالحاضر المشرق لهذه البلاد الطاهرة الذي يشع ضياؤه وسط عالمنا المتحضر، مشيراً إلى أن أبناء الملك عبدالعزيز، سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله تمكنوا من ترجمة مفاهيم مدرسة الملك عبدالعزيزإلى واقع مضيئ وســــاروا على درب الموحد ومنحوا حياتهم فداءً لرفعة وعزة هذه البلاد فكانوا بفضل الله خير من حمل الأمانة وعملوا بكل إخلاص وتفان.
أرسل تعليقك