شارع الشهداء يحكي ملحمة العصر في محايل عسير
آخر تحديث GMT02:40:12
 العرب اليوم -

شارع الشهداء يحكي ملحمة العصر في محايل عسير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شارع الشهداء يحكي ملحمة العصر في محايل عسير

شارع الشهداء
عسير – العرب اليوم

تكريمًا لأبنائها الشهداء أطلقت محافظة محايل عسير على أحد شوارعها اسم (شارع الشهداء) تخليدًا لذكراهم وتذكيرًا لأسرهم بأن المجتمع لن ينسى هؤلاء الذين افتدوا الوطن بأرواحهم. وقد اعتبرت المحافظة فعالية شارع الشهداء أهم فعالية ضمن مهرجانها السياحي "محايل أدفأ" حيث تستهدف المحافظة مليون زائر: ويشهد شارع الشهداء المفتوح على مدار اليوم إقبالًا كبيرًا من قبل الزوار.

وتوسط شارع الشهداء فعاليات مهرجان محايل السياحي ليتمكن زوار المهرجان من زيارته دون عناء، حيث بدأت جموع الزائرين تتوافد على شارع الشهداء من داخل المحافظة وخارجها لاسيما أن المحافظة تشهد وجود أعداد كبيرة هذه الأيام خلال إجازة منتصف العام الدراسي للاستمتاع بالأجواء الربيعية بالمحافظة وهربًا من موجات البرد القارس في مرتفعات عسير، حيث يقوم الزائرون على امتداد 150 مترًا بالسير على ممر حمل صور الشهداء والذين بلغ عددهم 81 شهيدًا تتقدمهم صور ملوك المملكة العربية السعودية الذين ساهموا على مرِّ التاريخ في حماية البلاد وتنمية الإنسان والمكان.

ويذكر يحيى العاصمي وأحمد علي حسن وعبدالعزيز الشهري من زوار المحافظة أن فكرة شارع الشهداء عمل رائع وهو رسالة موجهة لأسر الشهداء مفادها أن الوطن لا ينسى أبناءه الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدين وحماية المقدسات.

وأوضح محافظ محايل محمد المتحمي سنبقى أوفياء دائمًا لهؤلاء الأبطال الذين صمدوا في مواجهة الموت بكل بسالة وشجاعة وجسارة دفاعًا عن الوطن، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تأتي تذكيرًا للأجيال بأن هناك أبطالًا قدموا أرواحهم الزكية الطاهرة فداء لتراب هذا الوطن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارع الشهداء يحكي ملحمة العصر في محايل عسير شارع الشهداء يحكي ملحمة العصر في محايل عسير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab