نجران – العرب اليوم
أكد أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن المواقف التي سجلها المواطنون عقب حادثة تفجير مسجد المشهد بحي دحضة، أجهضت كل مخططات الأعداء، وأفشلت كل محاولاتهم الواهية لإحداث الفرقة بين الشعب المتماسك.
وأضاف أمير نجران لدى استقباله ذوي الشهيد علي بن أحمد آل مرضمة ـ رحمه الله ـ في مكتبه بديوان الإمارة أمس الثلاثاء: إن ما شاهدناه من مواقف، وما قرأناه من برقيات، وما تابعناه من حضور وفود متعددة جاءت من كل مناطق المملكة للعزاء والتعبير عن مواقفها الصادقة والمشرفة، يعكس تمامًا سعة إدراك المواطن السعودي الذي أيقن أن الحدث يمس وطنًا بأكمله، لا منطقة بعينها.
وأضاف الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد،: إن ممارسات هؤلاء الجبناء تؤكد أنهم ضعاف عقل ومعدومي البصيرة، فهم يستهدفون المملكة وشعبها، ولم يعرفوا بعد مَنْ هم الشعب السعودي، فلو كانوا يملكون ذرة عقل، لأدركوا أنهم يلعبون في المكان الخطأ، لكن طمعهم أعمى بصائرهم، وزاد من ضلالهم وغيّهم.
وجاء أبناء الشهيد آل مرضمة وأحفاده للتعبير عن شكرهم لسمو أمير منطقة نجران على مواقفه بعد الحادثة، ونقل تعازي القيادة لهم في منزلهم، أجاب الأمير جلوي بن عبدالعزيز قائلًا "أنا لا أُشكر على هذا أبدًا، فما قمت به هو واجب أمرني به خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، واللذان وجهاني بأن أقف على أحوال الجميع، واطمئن على صحة المصابين، فيشرفني أن أتلقى أنا التعازي في شهيدي مسجد المشهد".
أرسل تعليقك