نجران – العرب اليوم
أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن المتطرفين انسلخوا عن دين السلام والتسامح، وتجردوا من كل القيم الإنسانية، وأنهم ما خرجوا إلى المساجد، ليسفكوا دماء المصلين الآمنين في بيوت الله تعالى، إلا لإدراكهم بالضعف والنهاية، وأنهم مدحورون، وأفعالهم مرفوضة عند كل أبناء الوطن.
وأضاف الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لدى استقباله أسرة الشهيد سعيد بن سالم آل مسعود ، في مكتبه بديوان الإمارة، لا شك أن مصابكم هو مصاب الجميع، وقد رأينا كيف عبّر أبناء الوطن من كل مناطق المملكة عن رفضهم واستنكارهم لكل هذه الأعمال، مستشعرين أن الحادثة تمس وطن قوي وشعب متماسك، لا تمس شخص بعينه، فواجهوا ذلك بتأكيد التفافهم حول قيادة بلادنا، وتكاتفهم وتعاضدهم في ما بينهم .
وأضاف أمير منطقة نجران: "للإرهابيين أهداف قذرة ومكشوفة للجميع، ولكن الضلال الذي يعيشون فيه جعلهم يتخذون من الدين الحنيف غطاء لتنفيذ مخططاتهم، بينما ممارساتهم بعيدة كل البعد عن الإسلام وكافة الأديان السماوية والحضارات الإنسانية، وللأسف أن بعض الشباب وصغار السن وقعوا في شراكهم، وقد أوهمهم قادة الفكر الضال أن بهذه العمليات يدخلون الجنة، وكأن مفاتيحها بأيديهم، بينما لم يبصروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عامًا"، فكيف بقتل مسلم آمن داخل بيت من بيوت الله وهو يؤدي ركنا من أركان الإسلام .
وأعرب أبناء الشهيد آل مسعود وأحفاده عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد على تعازيهم ومواساتهم، ولأمير منطقة نجران على زيارته إياهم في منزلهم.
أرسل تعليقك