الأمر بالمعروف تنفي إلغاء العمل الميداني في السعودية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

"الأمر بالمعروف" تنفي إلغاء "العمل الميداني" في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأمر بالمعروف" تنفي إلغاء "العمل الميداني" في السعودية

الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ
الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري

كشف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن إلغاء وحدة العمليات والدوريات الميدانية، لايعني إلغاء العمل الميداني، وأن في مدينة الرياض وحدها 44 مركزاً للهيئة، إضافة إلى وحدة العمليات والدوريات الميدانية، ولكل من هذه المراكز حيز معين يعمل في حدوده، وفقاً للتنظيمات المبلغة.
وأوضح الدكتور عبداللطيف آل الشيخ خلال اجتماع عقده مع رؤساء وأعضاء مراكز هيئة المدينة المنورة، ورؤساء وأعضاء مراكز محافظة ينبع الأحد، أن وحدة الدوريات التي تم إلغاؤها وضعت تحت التجربة والتقويم لفترة معينة، ومن ثم تم قياس الجدوى والفائدة منها، ولذا رأينا أن جميع المراكز تؤدي أدوارها كل في منطقته، وبالتالي لم تعد الحاجة قائمة لوحدة الدوريات والمساندة وفقاً لدراسات تم إجراؤها، إذ تم توزيع جميع أعضاء الوحدة والمركبات التابعة لها على بقية المراكز لدعم العمل الميداني.
وطالب أعضاء الهيئة بالحرص على نشر العقيدة الصحيحة وتوعية الزوار وتوجيههم لأداء الزيارة الشرعية وفق هدي الكتاب والسنة، موجهاً بالتعامل معهم بكل احترام وتقدير، والدعوة بالتي هي أحسن وفق ما يرضي الله عز وجل. مضيفاً "أن ما نراه الآن من تكتل الأعداء وتجيش الخوارج ضد هذه البلاد يحتم علينا أن نكون جميعاً صفاً واحداً في نبذ جميع من لهم توجهات فكرية مناهضة لما عليه أهل السنة والجماعة وأن نقوم بدورنا في النصح والإرشاد لكل من غرر بهم، وأن نلتف حول ولاة أمرنا". وأردف قائلاً "فنحن نرى الآن دعاة الفتن قد غرروا ببعض الشباب للمشاركة في الجرائم البشعة والإخلال بالأمن والاستقرار في البلاد الأخرى، فلم يستأذنوا من ولاة أمر هذه البلاد ولم يستفتوا العلماء الأجلاء الذين يعرفون المصلحة ويعون ما هو واجب وما ليس بواجب وما هو مباح وما هو محرم"، مشيراً إلى "أن دعاة الفتن يزجون بالشباب في أتون الفتن بينما هم ينعمون مع أهليهم وأبنائهم ببيوت وسيارات فارهة ويسافرون للمصايف ويدعون السذج من الشباب للخروج إلى مواطن الفتن".
وبيّن "أن الجهاد له ضوابطه وأحكامه، وليس الجهاد هو الفوضى والولوغ في الدماء المعصومة، مندداً بما فعلته مجموعة من الفئة الضالة من الاعتداء على رجال الأمن في منفذ الوديعة الحدودي جنوب المملكة، إذ اعتدوا عليهم وهم صائمون في شهر رمضان، هذا الشهر الذي كان يحرمه المشركون قبل الإسلام، وفي يوم الجمعة هذا اليوم الفضيل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمر بالمعروف تنفي إلغاء العمل الميداني في السعودية الأمر بالمعروف تنفي إلغاء العمل الميداني في السعودية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab