الإبلاغ عن تطرف الأبناء ضرورة اجتماعية لحماية المجتمع
آخر تحديث GMT00:36:23
 العرب اليوم -

الإبلاغ عن تطرف الأبناء ضرورة اجتماعية لحماية المجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإبلاغ عن تطرف الأبناء ضرورة اجتماعية لحماية المجتمع

المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية
الدمام- العرب اليوم

كشفت الجريمة التي ارتكبها الأقارب الستة المتورطون في استدراج وقتل وكيل رقيب في قوة الطوارئ في القصيم بدر الرشيدي في السابع من الشهر الماضي، خطورة وجود المتأثرين بالفكر الضال وسط عائلاتهم، والتخطيط لعملياتهم في الخفاء انتظارا لساعة الصفر. 
مختصون قانونيون ونفسيون، حددوا 3 طرق للتعامل القانوني والتربوي مع المتورطين في الفكر الضال من الأقارب والمعارف، معتبرين أن تبليغ الجهات الأمنية بالمشتبه بتأثرهم وانتمائهم للفكر الضال يحميهم من التورط في الجرائم، ويقوم الخلل الفكري الذي تأثروا به، ويكون ذلك من خلال:
المسارعة إلى الإبلاغ قبل التورط في جرم
طلب المساعدة من قبل الجهات الأمنية للتوجيه والمتابعة
استخدام أسلوب المتابعة غير اللصيقة من قبل الأسرة لحماية الأبناء من اللجوء إلى الانحرافات، 
وأكدوا على ضرورة التعامل مع الانحرافات الفكرية بشكل جدي ونظامي عبر الإبلاغ عنها ليتم تلافي وقوع الشخص في جرائم متطرفة محتملة نتيجة تأثره بالفكر الضال.
ويتفق المستشار القانوني المحامي خالد الشهراني، والمحامي أحمد السديري، على أن الأسر تكشف الأفكار المنحرفة لدى أبنائها من خلال سلوكياتهم حتى قبل تورطهم في أي عمل، وعندها لا بد من الإبلاغ عنهم.
وأكدا أن الإبلاغ عن الأهل والمعارف ممن يحملون الفكر الضال يحمي المجتمع من الجرائم المتطرفة، خاصة أن البلاغات يتم التعامل معها بسرية تامة.
ويرى المحلل النفسي والمتخصص في الدراسات الأسرية والمجتمعية الدكتور هاني الغامدي، أن الأسرة يقع عليها دور هام في ضبط ما يظهر على واحد من أبنائها من مظاهر الانحراف الفكري، مؤكدا أن العملية تربوية من خلال متابعة الأبناء وسلوكهم.
ويشير الغامدي إلى أن الجهات الأمنية تسهم وتساعد في توجيه وتعديل سلوكيات من يلجأ إليها من العوائل من خلال التعامل مع الحالة بالشكل المطلوب، فإذا لجأت إحدى الأسر إلى الإبلاغ عن ابنها الذي ارتكب جرما فان ذلك الجرم يعود عليه ويتم التعامل معه من خلال المتابعة والقبض، أما إذا كان البلاغ لمجرد الشك في السلوك فلا يتم القبض عليه، وتجري المتابعة من قبل الجهات الأمنية. 
وأوضح الغامدي أن المجتمع يعاني قصورا في التوعية الاستباقية مرجعه إلى الإعلام والجهات التعليمية التي يفترض بها أن تقوم بعمل أيام للنشاطات اللاصفية للتوجيه والتوعية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبلاغ عن تطرف الأبناء ضرورة اجتماعية لحماية المجتمع الإبلاغ عن تطرف الأبناء ضرورة اجتماعية لحماية المجتمع



GMT 23:51 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

رجل دين سعودي يخرج عن المألوف في خطب الجمعة

GMT 23:48 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

رجل دين سعودي يخرج عن المألوف في خطب الجمعة

GMT 15:27 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المعجزة تتدخل وتنقذ سيارتين على رمال السعودية

GMT 21:07 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فهد بن تركي يطلع على جهود "أحوال القصيم"

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:58 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مختلفة لاختيار المكتب المثالي لمنزلك المعاصر
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لاختيار المكتب المثالي لمنزلك المعاصر

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 01:30 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قاليباف... عن ثنائية الكيان والصيغة في لبنان

GMT 02:44 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 17:30 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غيابات ريال مدريد وبرشلونة قبل الكلاسيكو المرتقب

GMT 13:48 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يعلن تفاصيل إصابة البرازيلي رودريجو

GMT 01:35 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مواعظ ماكرون اللبنانية

GMT 17:35 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال الإسرائيلى يحاصر مستشفى كمال عدوان شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab