الانضباطية تمثل خارطة طريق التربية والتعليم
آخر تحديث GMT10:26:13
 العرب اليوم -

"الانضباطية" تمثل خارطة طريق التربية والتعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الانضباطية" تمثل خارطة طريق التربية والتعليم

وزارة التربية والتعليم السعودية
الرياض – العرب اليوم

أفردت عادة التساهل لدى الطلبة عموماً فيما يعرف بغياب "الأسبوع الأول" من بداية السنة الدراسية الجديدة من كل عام لها مساحات واسعة في عالم "النسيان"، فالإجراءات التي أعلنها المسؤول الأول في جهاز وزارة التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، من التشديد في مسألة الانضباطية من أول يوم دراسي، انعكست بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة رئة السعوديين الإلكترونية "تويتر"، الذي كان مساحة افتراضية مهمة في تواصي الأمهات ببعضهن البعض على ضرورة انضباط أبنائهم في جميع المراحل الدراسية، أو كما وصفت إحداهن الحالة مع أبنائهن: "أنا خبرت أولادي، ما في غياب أول يوم ولا بعد اليوم".

حالة "الانضباطية" يمكن القول عنها إنها تمثل "خارطة طريق" وزارة التربية التعليم، والقيمة التي يرغب المسؤولون في هذا الجهاز الحيوي تعزيزه ليس فقط في عالم الطلبة "من الجنسين"، بل في عوالم المعلمين والمعلمات وجميع منسوبي الجهاز، فهاشتاقات (# العودة _ للمدارس)، كانت تدور تغريداتها على حث الأبناء على الدوام منذ الأسبوع الأول، وكسر خمول الإجازة لديهم، وعدم السماح لهم بالغياب الذي لا يقدم لهم أي فائدة، لأنه يغرس فيهم "عدم الانضباط وعدم احترام الكيان المدرسي".

الجديد في هذا الطرح أن "المجالس العائلية" تحولت بشكل ملفت للنظر إلى نقاشات من نوع مختلف، حتى شبهها البعض بأنها وزارة تربية وتعليم موازية للوزارة الرسمية، فالنقاشات تغيرت 180 درجة، فبعد أن كانت أحاديث الأسبوع الأول مجرد أحاديث تسالي عن اليوم الأول، أضحوا يتحدثون عن سلسلة الإجراءات التي ستطبقها الوزارة بحق المتغيبين من طلبة مراحل التعليم الأساسي، فشكلت الإجراءات التعليمية/ الإدارية مثل "تطبيق لوائح المواظبة والسلوك" و"إجراءات مساءلة المعلمين والمعلمات المتغيبين"، و"إشعار أولياء الأمور عبر رسائل إلكترونية مبكرة لغياب أبنائهم وحسم ذلك من المجموع العام للسلوك والمواظبة"، كلها ورقة الفيتو – القوة - التي يرفعها أولياء أمور الطلاب والطلابات أمام أبنائهم وبناتهم، ضد أي محاولات لكسر عنصر انضباطية أبنائهم وتساهلهم في تحصيلهم التعليمي.

الأمر الملفت وأنت تتابع جدية وزارة التربية والتعليم بتطبيق اللوائح منذ اليوم، هو حالة الإرباك الكبير التي حصلت في حجوزات العودة للدريار من قبل عدد من الأهالي، الذين وضع عند تخطيطهم الأولي العودة بعد انقضاء "الأسبوع الأول"، فعدد من وكالات السياحة والسفر التي رصدتها "الوطن" في جولتها الميدانية أمس، كانت تشير إلى أن عددا من العوائل فعلت – حسب وصفهم – "المستحيل" للعودة قبل الدراسة بأيام قليلة حتى تقوم بتجهيزات الدراسة وعدم تغييب أبنائهم حسب ما كانوا يخططون سابقاً، وهو ما يمكن تفسيره بـ"إجراءات الانضباط"، التي تسعى الوزارة لتعزيزها في طلبتها ومعلميها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانضباطية تمثل خارطة طريق التربية والتعليم الانضباطية تمثل خارطة طريق التربية والتعليم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab