العاهل السعودي يعد بمعاقبة كل مشارك في هجوم القديح
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

العاهل السعودي يعد بمعاقبة كل مشارك في هجوم القديح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاهل السعودي يعد بمعاقبة كل مشارك في هجوم القديح

تفجير مسجد القديح في السعودية
الرياض - العرب اليوم

وعد العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الاحد بان ينال كل من شارك او خطط او تعاون في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا للشيعة في بلدة القديح شرق المملكة، عقابه المستحق، كما اكد الاستمرار في محاربة الفكر المتطرف.

وقال العاهل السعودي في رسالة الى ولي العهد ووزير الداخلية الامير محمد بن نايف "ان كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه".

واضاف في الرسالة التي نقلتها وكالة الانباء السعودية الرسمية "لن تتوقف جهودنا يوما عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم".

كما تقدم الملك في الرسالة بالعزاء الى اهالي الضحايا.

وكانت السعودية شهدت الجمعة هجوما انتحاريا داميا استهدف مسجدا للاقلية الشيعية في بلدة القديح بمحافظة القطيف شرق المملكة وادى الى مقتل 21 شخصا اصابة 81 بجروح.

واعلنت وزارة الداخلية السعودية السبت ان منفذ الهجوم هو السعودي صالح بن عبد الرحمن الصالح القشعمي، مؤكدة ارتباطه بتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف المعروف ب"داعش" وان المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع آر دي اكس.

وياتي ذلك فيما تشارك المملكة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف الذي يسيطر على اراض واسعة من العراق وسوريا.

واثار هجوم القديح الذي يعد الاكثر دموية في المملكة منذ موجة تفجيرات القاعدة بين 2003 و2006، صدمة في البلاد.

وشهدت المملكة تعاطفا شعبيا ملحوظا مع ضحايا القديح، بالرغم من ارتفاع منسوب التوتر الطائفي الذي ينعكس جليا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي خطابات عدد من رجال الدين المعادين للشيعة.

وتقود السعودية تحالفا يقوم بضرب المتمردين الحوثيين الشيعة الذين تتهمهم بمد النفوذ الايراني الى الجزيرة العربية.

ووقع التفجير بالرغم من الاجراءات الامنية الوقائية المتخذة على خلفية مشاركة الرياض في العمليات ضد تنظيم الدولة الاسلامية وضد الحوثيين.

وكثفت السلطات السعودية في الاشهر الاخيرة توقيف متشددين يشتبه في تخطيطهم لهجمات من اجل "اشعال التوتر الطائفي".

ويتركز الحضور الشيعي في شرق المملكة. وشهدت المنطقة الشرقية في خضم ما عرف ب"الربيع العربي" في 2011، حركة احتجاجية قادها الشيعة وقتل خلالها حوالى 20 شخصا.

وعبر عدد من سكان المنطقة الاحد عن غضبهم والمهم ازاء الهجوم على القديح.

وذكرت المواطنة نسيمة السادة من القطيف انها قامت بزيارة سبع عائلات فقدت افرادا منها في الهجوم.

وقالت ملخصة مشاعر المواطنين الشيعة في شرق المملكة "انهم غاضبون من داعش ومن المتطرفين" ولكن ليس ضد السنة عموما.

ويستعد السكان لتشييع جماعي لضحايا الهجوم، وبينهم طفلان بحسب مصادر من المنطقة.

من جانبه، قال مواطن شيعي آخر لوكالة فرانس برس انه فقد ثلاثة من اصدقائه في الهجوم.

وردا على سؤال ما اذا كان هناك اي توجه للقيام بردود فعل على الهجوم، قال هذا الرجل "كلا، كلا ... ليس هناك اي تحرك ... اهالي الضحايا يريدون العدالة فقط".

واضاف "على الحكومة ان تحمي الشعب، واذا لم تفعل ذلك، فانها تتحمل المسؤولية".

من جهته، كتب المعلق السياسي خالد المعينة في صحيفة "سعودي غازيت" الصادرة باللغة الانكليزية الاحد "ان بعض الائمة يفرغون حقدهم وينشرون معلومات مغلوطة عن مسلمين من مذاهب اخرى ... ونحن علينا الا نبقى صامتين".

وكان مفتي السعودية سارع الى ادانة الهجوم الذي اعتبره "حادثا اجراميا" يستهدف الوحدة الوطنية.

وقال الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل شيخ ان الهجوم تم فيما "المملكة تدافع عن حدودها الجنوبية، فأرادوا بهذا العمل إشغالها بتنفيذ هذا المخطط الإجرامي".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل السعودي يعد بمعاقبة كل مشارك في هجوم القديح العاهل السعودي يعد بمعاقبة كل مشارك في هجوم القديح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab