جازان – العرب اليوم
يشكل نفوق المواشي وتعدد حظائرها داخل الأحياء السكنية في محافظة الدرب شمال جازان خطورة على السكان وينذر بكارثة بيئية في ظل عدم تدخل الجهات المعنية، وأشار عدد من الأهالي إلى أن الحي السكني بأبو يحيى في المحافظة شهد نفوق عشرات المواشي وانتشرت جثثها المتعفنة بجوار المنازل، إذ اكتفى مربوها برميها على الأرض المجاورة لحظائرهم دون مراعاة خطورتها.
ويوضح المواطن علي بن محمد عطيف أنه منذ ستة أعوام ونحن في معاناة مع التلوث البيئي الذي تسببه حظائر المواشي وسط الأحياء السكنية ورمي المواشي النافقة بجوار المنازل التي يستنشق سكانها الروائح المتعفنة، مبينًا أنه تعرض لعدة أمراض جراء التلوث البيئي الذي خلفته حظائر المواشي، مؤكدًا أنه تقدم بشكوى للمحافظة ورفعت للإمارة، وأعيدت بالتوجيه بتطبيق النظام في حق المخالفين، وشكلت المحافظة لجنة للوقوف على وضع حظائر المواشي ونقلها إلى مواقع بعيدة عن السكان، إلا أن أصحابها رفضوا نقلها، متحججين بعدم وجود موقع مخصص من قبل البلدية لحظائر المواشي.
أشار المواطنان حسن علي زيد عتودي وصالح حسن القيسي، إلى أن الحظائر التي تتوسط الأحياء السكنية والمواشي النافقة تصدر روائح كريهة أثرت في السكان وخاصة الذي يعانون من أمراض الربو والأمراض الصدرية، مطالبين الجهات المعنية بسرعة التدخل وحمايتهم من كارثة بيئية لا تحمد عقباها.
وأكد رئيس بلدية الدرب المهندس محمد الخرمي الاثنين ، أنه أصدر توجيها لمسؤولي صحة البيئة بالتدخل السريع للوقوف على موقع نفوق المواشي وإزالتها بشكل عاجل والتخلص منها بالطرق الصحيحة ورفع تقرير إلى محافظ الدرب.
أرسل تعليقك