جدة – العرب اليوم
انطلقت مساء أمس الاثنين أولى ندوات معرض الفهد روح القيادة والمقام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة والتي حملت عنوان (الفهد والإيمان)، وأدارها نائب اللجنة التنظيمية للمعرض الأمير عبدالعزيز بن سعود بن فهد بن عبدالعزيز، ومشاركة كل: نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق الدكتور عبدالله نصيف، وأمين العاصمة المقدسة الأسبق الدكتور عمر قاضي، وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار.
وأوضح الدكتور عبدالله نصيف في حديثه عن دور الملك فهد في دعم مؤسسات العمل الإسلامي التعليمي والإغاثي، مشيرًا إلى أن رابطة العالم الإسلامي التي كان أمينًا عامًا لها في عهد الملك فهد، شهدت تطورًا كبيرًا في أعمالها، حيث قدم لها الملك الراحل الدعم المادي، لتنهض بعملها في كافة الأفرع التي تتولى الأنشطة فيها.
وتناول الدكتور نصيف في مشاركته، بعض القصص والمواقف التي حدثت بينه وبين الملك فهد، مؤكداً أن الملك فهد تابع كثيرًا العمل في رابطة العالم الإسلامي والإنجازات التي تحققت، بل كان (لصيقًا ومراقبًا لكل أعمالنا)، على حد تعبيره. مستذكرًا ما قاله الملك فهد له (إن عملكم يحتاج المال والجهد).
واستعرض الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة عدد من الشواهد التاريخية في عهد الملك فهد التي أسس لها مثل التسمية بخادم الحرمين الشريفين، زيارة سنوية للحرمين الشريفين وقضاء جزء من شهر رمضان في مكة والمدينة وزيارتهما، وهذه أصبحت عادة سنوية لها، وكانت بمثابة الانطلاق إلى توسعة المسجد النبوي من خلال معايشته لظروف المسجد النبوي قبل التوسعة، إضافة إلى اهتمامه بمشاريع الحج والمشاعر المقدسة حتى في ظل مرور الميزانية السعودية بالانخفاض في الإيرادات، ففي عام 1420 هـ بنيت مسالخ في العاصمة المقدسة بطاقة 50 ألف رأس كل 8 ساعات، وهي أعلى طاقة من الدول المعروفة في جانب الثروة الحيوانية.
أرسل تعليقك