جدة – العرب اليوم
تنطلق الإسبوع المقبل مرحلة قيد الناخبين لإنتخابات البلدية في دورتها الثالثة بمحافظة جدة والتي تستمر حتى اليوم الأول من الشهر القادم ( ١٢/١ ) ولمدة ٢١ يوماً وأوضح المتحدث الاعلامي للإنتخابات البلدية بجدة الاستاذ سعود التويم أن أمانة جدة قد إستكملت تجهيز المراكز الانتخابية في مدينة جدة والمحافظات التابعة لها حيث بلغت المراكز الإنتخابية ١٠٨ مركز خصص منها ٥٤ مركزاً للرجال داخل مدينة جدة و٢٩ مركزاً خارج مدينة جدة بالمحافظات التابعة لها خصص منها ١٩ مركزا للنساء داخل جدة و١٥ مركزا خارج جدة ، كما تم تجهيز وتدريب مندوبي لجنة الطعون ومأموري الضبط واستهدفت ٤٥ متدرباً.
وبين التويم أن المرحلة الأولى تستلزم تسجيل الناخبين من الرجال والنساء والتأكد من إستكمال كافة بياناتهم ومعلوماتهم مشيراً إلى أن أمانة جدة كثفت من حملاتها التوعوية للتعريف بأهمية التسجيل في إنتخابات البلدية حيث نشرت مساحات كبيرة من الحملات الإعلانية التوعوية للإنتخابات في الصحف المحلية والقنوات التلفزيونية والإذاعية وقنوات التواصل الاجتماعي وموقع أمانة محافظة جدة إضافة إلى ما تم نشره من حملات إعلانية عبر اكثر من ٦٠٠ إعلان في الطرق والشوارع والميادين العامة بمحافظة جدة بصيغ وتصاميم مختلفة وفق رسائل توعوية تدعو بأهمية المشاركة في الإنتخابات البلدية.
وأضاف المتحدث الإعلامي قائلاً ( إننا على أمل كبير بمشاركة المواطنين في سرعة إنهاء إجراءات تسجيل بياناتهم خلال هذه الفترة والتي تستمر لمدة واحد وعشرين يوما عبر مراكز الإنتخابات المنتشرة بداخل مدينة جدة والمحافظات والمراكز التابعة لها حيث تم نشر وتوضيح المراكز الانتخابية والتي سوف تبدأ في إستقبال المواطنين للتسجيل خلال الفترة من الساعة الخامسة عصراً حتى العاشرة مساءً وحيث لا يتطلب ممن سبق أن شاركوا بأصواتهم في الدورات السابقة التسجيل مرة أخرى حيث يقتصر التسجيل على الذين لم يشاركوا في الإنتخابات السابقة أو يرغبوا في تحديث معلوماتهم السكنية وبين المتحدث الاعلامي أن المرحلة الثانية من الانتخابات تبدأ بتسجيل المرشحين للمجلس البلدي والتي ستنطلق بتاريخ ١١/١٥ الى ١٢/٤ لمدة ١٧ يوما.
ثم تبدأ فترة الإقتراع في الأول من شهر ربيع الأول القادم من الثامنة صباحاً الى الخامسة مساءً وحول مدى تفاعل ومشاركة الناخبين في إنتخابات البلدية أوضح المتحدث الاعلامي للإنتخابات البلدية بجدة قائلا إننا نتطلع إلى مشاركة المواطنين في هذه الإنتخابات بشكل كبير ولعل التنظيمات الجديدة والتي خصصت ثلثي المقاعد للمترشحين بدلاً من الدورات السابقة التي كان مخصصا لها نصف المقاعد اضافة إلى منح المرأة والشباب فرصة التصويت التي تعطينا أملا بمشاركة كبيرة من سكان جدة خاصة فئة الشباب وتزيدنا تفاعلا بقوة الـمشاركة من المواطنين والمواطنات وتحمل المسؤولية المجتمعية تجاه مدينتهم للمساهمة في البناء والتنمية مشيراً إلى أن قرار تخفيض سن الإقتراع الى ١٨ عاما راعى أهمية كبرى لشريحة الشباب التي تشكل غالبية سكان المملكة وكذلك قرار فسح المجال أمام المرأة كشريك في عملية التنمية كناخبة ومترشحة وتخصيص وتهيئة المراكز الإنتخابية بشكل مناسب لها ويحفظ لها خصوصيتها في مجتمعها.
أرسل تعليقك