انهيار مدرسة النعمان بعد إنشاءها بعام في جازان
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

انهيار مدرسة النعمان بعد إنشاءها بعام في جازان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انهيار مدرسة النعمان بعد إنشاءها بعام في جازان

إدارة التربية والتعليم في منطقة جازان
جازان ـــ العرب اليوم

أخلت إدارة التربية والتعليم في منطقة جازان مدرسة النعمان، وذلك بعدما تفاجأ المعلمون والطلاب بتشققات أسقف المدرسة وانهيارها أثناء عودتهم لها إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد مما أدى إلى تخوفهم واستيائهم من وضع المدرسة المنهار ، ولم تمض سنة على إنشاء مبنى المدرسة في إسكان رمادة بمحافظة الحرث.

وحمل منسوبي المدرسة المقاولين التابعين لإدارة تعليم جازان بتسببهم في انهيار وتشققات المدرسة، مطالبين في الوقت نفسه مسؤولي تعليم جازان بفتح التحقيق، ومحاسبة المقصرين لما آل إليه المبنى المدرسي من انهيار تام الذي يشكل خطرا كبيرا عليهم.

من جهة أخرى، أوضح الناطق الإعلامي لتعليم جازان يحيى عطيف، أنه في إطار التأكد من سلامة المباني وجاهزيتها فقد لوحظ وجود تشققات مفاجئة في المبنى الحكومي لمدرسة النعمان بن مالك الابتدائية بإسكان الملك عبدالله لوالديه برمادة، وعلى الفور وجه المدير العام عيسى الحكمي، بتشكيل لجنة من إدارة شؤون المباني وإدارة التخطيط المدرسي وإدارة التشغيل والصيانة للشخوص على المبنى بصفة عاجلة وإعداد تقرير فني عن حالة المبنى.

وأضاف أنه حرصًا على سلامة الطلاب، ووفقا لتقرير اللجنة الفني المبدئي فقد أصدر المدير العام قرارا يقضي بإخلاء المبنى، وتخصيص المبنى الحكومي لثانوية أبوعبيدة عامر بن الجراح ليكون مقرا لابتدائية النعمان بن مالك بصفة مؤقتة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار مدرسة النعمان بعد إنشاءها بعام في جازان انهيار مدرسة النعمان بعد إنشاءها بعام في جازان



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab