خادمة أثيوبية تقتل طفل قبل الإفطار في تبوك
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

خادمة أثيوبية تقتل طفل قبل الإفطار في تبوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خادمة أثيوبية تقتل طفل قبل الإفطار في تبوك

خادمة أثيوبية تقتل طفل قبل الإفطار
الرياض - العرب اليوم

أفاقت عائلة عبدالرحمن غضيان البلوي، في إحدى ليالي رمضان على حادثة مقتل ابنهم "محمد" ذي الخمس سنوات على يد خادمتهم الإثيوبية "حليمة"، في جريمة هزت تبوك بوحشيتها وقساوتها.
وقال عبدالرحمن البلوي "والد الضحية"، في تصريحات صحافية "حينما عدت من صلاة العصر الأثنين الماضي أبلغتني زوجتي وابني برغبتهما في الذهاب إلى السوق، وتعلق محمد بوالدته طالبا الذهاب معها، وذهبت للنوم معتقدا أنه ذهب معها، إلا أنا أخاه الأكبر طلب منه المكوث بالمنزل، وحينما استيقظت من النوم في السادسة والربع خرجت من غرفتي، وقبل المغرب بدقائق عادت أمه من السوق وعند تجهيزها لسفرة الإفطار سألت عن محمد، فأخبرتني بأنه في المنزل، وبحثنا فلم نجده، وذهبت لمركز التسوق للبحث عنه فوجدته مغلقاً، وحينما عدت شاركني أهل الحارة في البحث، وطلب مني أحدهم بالبحث عن حذائه داخل البيت، وبالفعل وجدته، ووقتها تأكدت بأنه داخل المنزل، وأثناء البحث فوجئت بأمه تحمله وهو ملطخ بالدم، وجسمه حار، ووجهه يتصبب عرقا، بعد أن وجدته داخل صندوق في المجلس، واتصلنا بالإسعاف التي حضرت، وحاولت إنعاشه، ولكنه فارق الحياة".
وأضاف الأب أن الخادمة مسلمة، وتعمل لدينا منذ عام ونصف، وكنت أسدد رواتبها بانتظام، ولم أقصر في حقها نهائيا، ولم نلحظ أي تصرفات غريبة عليها، ولكنها في الفترة الأخيرة كانت تتصل برقم داخل المملكة، وتطيل الحديث معه، وحينما نسألها عن الذي تكلمه، تخبرنا بأنها والدتها في الخارج، ولكني اكتشفت أن الرقم داخل المملكة، وتم تسليمه للشرطة".
من جهته، قال الناطق الإعلامي لشرطة تبوك المقدم خالد الغبان، إن رجال التحقيق تمكنوا من فك لغز مقتل الطفل محمد رغم ضعف المعلومات وتضاربها في البداية.
 وأوضح تقرير الطب الشرعى وجود كدمات على الفخذ الأيسر والساق اليسرى مع وجود آثار دماء، كما وجد أثر كدمات حول منطقة الشرج، مع وجود جرح طولي بالشرج، وبسماع إفادة ذوي الطفل ذكروا بأنهم فقدوا ابنهم قبل الإفطار، وبالبحث عنه تم العثور عليه متوفى وملقى داخل صندوق خشبي في غرفة النساء، وتمت ملاحظة آثار دماء على شراشف وسجادة الصلاة".
وأكد أنه بالبحث تم الاشتباه بالخادمة المنزلية حليمة، وهي إثيوبية وعمرها 19 عاما، وبمناقشتها أنكرت علاقتها بالجريمة، إلا أنه بمحاصرتها بالأدلة اعترفت بقتل الطفل، وعللت ذلك بأنه رماها بحصى".
وأوضح الغبان أنه تم ايقاف المتهمة وإشعار هيئة التحقيق والادعاء العام، والتحفظ على الجثمان حتى انتهاء التحقيقات.
إلى ذلك، أجرى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمس اتصالًا هاتفيًا بوالد الطفل، وقدم تعازيه ومواساته للأسرة، معبرًا عن حزنه الشديد لما حدث، سائلاً الله لهم الصبر والسلوان، كما وجه بتقديم مبلغ 100 ألف ريال مساعدة فورية منه شخصياً للأسرة، ودراسة حالتها، وتقديم كل ما يمكن لمساعدتها.ِ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خادمة أثيوبية تقتل طفل قبل الإفطار في تبوك خادمة أثيوبية تقتل طفل قبل الإفطار في تبوك



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab