خبز الشريك عنصر أساسي في إفطار أهالي المدينة المنورة
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

خبز "الشريك" عنصر أساسي في إفطار أهالي المدينة المنورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبز "الشريك" عنصر أساسي في إفطار أهالي المدينة المنورة

خبز "الشريك"
المدينة المنورة – العرب اليوم

يقبل الكثير من أهالي المدينة المنورة وزوارها في شهر رمضان المبارك على شراء خبز "الشُريك المديني" بشكل يومي، حيث يشكل علامة فارقة في موائد الإفطار الرمضانية في طيبة الطيبة، ويعده الأهالي من أهم المكونات الغذائية التي لاتغيب عن موائدهم في رمضان.

ويتوجه محبو الشريك المديني يوميًا بعد أداء صلاة العصر في رمضان إلى مخابز إعداد وبيع الشريك التي تشهد ازدحامًا شديدًا منذ أن تدنوا الشمس من الاقتراب من غروبها, وذلك للظفر بقطع من خبز الشريك على مائدة الإفطار الرمضانية، خاصة في المسجد النبوي والساحات المحيطة به والجوامع والمساجد المنتشرة في المدينة المنورة, حيث يحرص معدو سفر الإفطار على تقديم الشريك المديني للصائمين.
 
واشتهرت بعض أسر المدينة المنورة بتجهيز خبز الشريك إذ توارثوها من الأباء والأجداد حتى أصبح الخبز علامة تجارية يُعرف بأسماء الأسر كما "شريك الكعكي" الذي تنتشر فروعه في المدينة المنورة وبعض مناطق المملكة، في حين تتراوح أسعار الخبز ما بين ريال إلى ريالين بحسب ما يضاف إليه من مواد كالسمسم.

ويعد بيع خبز الشريك من المداخل المالية الرئيسة لبعض الأسر كما أوضح أبو عمر صاحب أحد محلات بيع خبز الشريك، إذ قال إنه تعلم تحضير خبز الشريك من والده الذي كان يعمل خبازا منذ عدة عقود، مبينًا أن هذه الصنعة أصبحت مصدرًا أساسيًا له لكسب المال، خاصة في شهر رمضان الكريم الذي يكثر عليه الطلب.

ويحرص أهالي المدينة المنورة على تناول خبز الشريك مع اللبن والدقة المدنية التي هي عبارة عن "خليط من البهارات ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبز الشريك عنصر أساسي في إفطار أهالي المدينة المنورة خبز الشريك عنصر أساسي في إفطار أهالي المدينة المنورة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab