الدمام – العرب اليوم
روى عبدالله آل خيواني شقيق المصاب في حادثة مسجد نجران صالح رسام آل خيواني، تفاصيل واقعة الاعتداء المتطرف على المصلين إن أخاه أصيب في إحدى قدميه جراء التفجير، ما استدعى نقله فورا إلى المستشفى لمتابعة حالته وتلقي العلاج اللازم.
وأضاف شقيق المصاب وشاهد العيان على حادثة التفجير أن التفجير وقع خلال وجود 25 مصليا لأداء صلاة المغرب، وحين بدأ الحراس بفتح أبواب المسجد، دخل الانتحاري الداعشي المسجد من الجهة الغربية الجنوبية، وأفاد بأن أقرب شخص كان في مواجهة المتطرف هو الشهيد الشيخ علي بن أحمد بن مرضمة، وشخص آخر، إذ راودتهما الشكوك في شخصية الداعشي، فقام ابن مرضمة بدفعه خارج المسجد، ومحاولة إغلاق الباب، إلا أن الداعشي فجر نفسه بحزام ناسف.
وأكد أنه جراء ذلك استشهد الشيخ ابن مرضمة، ويرجح أن يكون الشخص الذي كان بجواره استشهد أيضا، إضافة إلى حالات إصابة بين خفيفة ومتوسطة وخطرة.
ولفت شقيق المصاب إلى أن إصابة شقيقه كانت في أسفل الساق، وهو في حالة جيدة، ولله الحمد.
و تبنى تنظيم داعش المتطرف عبر تغريدة لأحد حساباته الإعلامية العملية المتطرفة، وذكر أن منفذها أحد المنتمين إلى صفوفه، ويدعى أبو إسحاق الحجازي، ويبلغ من العمر 23 عاما، وأنه استخدم في عمليته حزاما ناسفا
أرسل تعليقك