شرطة جدة تعيد الهيبة لمركاز العُمدة
آخر تحديث GMT08:12:31
 العرب اليوم -

شرطة جدة تعيد الهيبة لمركاز "العُمدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شرطة جدة تعيد الهيبة لمركاز "العُمدة"

جامعة الملك عبدالعزيز
جدة - واس

أبرز ملتقى شرطة محافظة جدة الثاني لتطوير أداء عُمد الأحياء، أهمية الطابع الاجتماعي الذي كان يمثله مركاز العمدة في تاريخ جدة من خلال حرصه على استقرار الأمن والإلمام بشؤون واحتياجات الأهالي والسكان عبر مختلف الأزمنة, من خلال قراءة قدمها نخبة من الأكاديميين والخبراء المشاركات الاجتماعية والثقافية والتواصل مع الجهات الحكومية لبناء الشراكات ولتعاون لمافيه مصلحة المجتمع باختلاف شرائحه.

وتناول عميد كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أيمن بن صالح فاضل في محاضرة قدمها اليوم شخصية "العمدة" التي تختزل معالم الحارات وتاريخها ومشارب ساكنيها, مفيدًا أن العمدة كان سمة للقوة والشجاعة والحكمة في الزمن الماضي، ويمكن أن يكون له الدور الكبير في العصر الحاضر حيث النهضة التنموية وطفرة الاتصال وتسارع إيقاع الحياة.

وأشار إلى أن مهام العمدة يمكن أن تتوسع من خلال توظيف التقنية في عمله بهدف إعادة دوره القديم في مناقشة قضايا سكان الحي والقضايا التي تخدم المجتمع، لا سيما وأن المسافات بين السكان قد تباعدت.

ومن جانبه استعرض الدكتور فهد العيتاني طرق توعية العمد في المحافظة على البيئة والتعاون مع الأمانة خاصة وأن المملكة تمر حاليًا في تغييرات اقتصادية وأمنية تعزز دور العمدة في المرحلة المقبلة، حيث إن العمدة يشارك المواطن أفراحه وأتراحه وتقديم المساعدة له وهو يشارك في كل ملتقى لبيان ما يحتاج إليه المواطن في الحي بوصفه رجل أمن ورجل مجتمع يخدم المواطن والوطن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة جدة تعيد الهيبة لمركاز العُمدة شرطة جدة تعيد الهيبة لمركاز العُمدة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab