الرياض - العرب اليوم
كشف عايض محمد الحارثي شقيق النقيب ناصر الحارثي - الذي استُشهد هو وزميل له إثر سقوط طائرتهما العمودية من نوع أباتشي بمنطقة جازان – عن مواقف للفقيد تدل على إخلاصه وتفانيه في الدفاع عن وطنه.
وقال إن من ضمن المواقف التي ذُكرت له من زملاء النقيب ناصر أن طائرته في إحدى الطلعات الجوية تعرضت لخلل، فعاد بها إلى المقر قبل أن يستخدم طائرة أخرى ويقوم بشرف خدمة الوطن والدفاع عنه.
وأشار إلى أن ناصر كان مواظباً على أداء الفروض في وقتها ويؤدي عمله لخدمة الدين والوطن، منوها إلى أنه تحدث إليه قبل الحادثة بيومين على تطبيق الواتساب، نظراً لانشغاله بالدفاع عن وطنه والذود عن أراضيه.
وأضاف أن ناصر هو الشقيق السادس في ترتيب إخوانه من بين 11 ولداً من ثلاث نساء، موضحاً وفقا لصحيفة "سبق" أن شقيقه الشهيد يبلغ من العمر 32 عاماً ومتزوج منذ أربع سنوات، وله طفلة تدعى "صبا" تبلغ عاماً ونصف العام وزوجته حامل.
وعن وفاة شقيقه الآخر "زاهر" في تفجير نفذه بمحافظة سامراء العراقية باليوم ذاته، أوضح أنه تفاجأ من الأخبار التي وردتهم في أول أيام العزاء للشهيد ناصر حول وفاة أخيه "زاهر" بتفجير انتحاري بالعراق، مضيفا أن وفاة شقيقه زاهر غير مؤكدة ولم يرد ما يثبتها وربما كان الهدف منها التعكير على استشهاد شقيقه "ناصر" أثناء دفاعه عن وطنه.
ونوه إلى أن "زاهر" كان يعيش حياته الطبيعية ولم يكن هناك ما يثير الشكوك حوله، مؤكدا أنه لو كان يعلم أو يشك "1%" عن توجهه لأبلغ عنه حينها ليتم تسليمه للسلطات ولا يتركه يخرج إلى دول النزاع ويتولاه أناس بلا رحمة.
أرسل تعليقك