صحف السعودية الصادرة تدعو لمواجهة الفكر المتطرف
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

صحف السعودية الصادرة تدعو لمواجهة الفكر المتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف السعودية الصادرة تدعو لمواجهة الفكر المتطرف

صحيفة الوطن السعودية
الرياض ـ العرب اليوم

دعت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم العلماء والدعاة إلى أن يعوا تماما حجم الدور العظيم الذي ينتظر منهم، والمسؤولية الثقيلة التي تقع على عاتقهم في بيان حقيقة الإرهاب، والدول العربية والإسلامية إلى السعى لخلق أفكار ودعايات مضادة ذات منهج ناجح ومتطور وليس فقط متابعة بؤر الإرهابيين لكشف التضليل الذي تمارسه تلك الجماعات الإرهابية.
وقالت صحيفة "الوطن" - فى افتتاحيتها اليوم /الخميس/ - "إنه في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة، عقب الاختلالات السياسية التي أعقبت الربيع العربي، وبالتزامن مع انتشار طوفان العولمة وسرعة وسائل الاتصال، فإن على الفقهاء ورجال الدين والدعاة في هذه البلاد الآمنة المستقرة أن يعوا تماما حجم الدور العظيم الذي ينتظر منهم، والمسؤولية الثقيلة التي تقع على عاتقهم في بيان حقيقة الإرهاب، والرد على شبهات أصحاب الفكر الضال، وتفصيل وتفنيد الأخطاء المضللة في هذا الفكر".
ورأت أن مجرد الشجب والاستنكار، ومجرد الفتاوى التي تصدر بحق أصحاب الفكر المتطرف لم يعد لها من تأثير في هذا العصر المعقد والمحبط.. فأسئلة الجهاد، وذرائع التكفير، وموقف الإسلام من الآخر، كل هذه الأمور ينبغي أن يتصدى لها دعاة ومفكرون وعلماء، يعون تمام الوعي هذا العصر المتغير الذي نعيشه، مثلما يعون هذا التغير في موازين القوى، وفي أنماط حياة المجتمعات البشرية، مؤكدة أن الإسلام دين حياة ودين حضارة وعلم وأخلاق، لا دين هدم وقتل وتفجير وتكفير.

ومن جانبها، تساءلت صحيفة "الرياض" كيف استطاعت جماعات الإرهاب الترويج لأفكارها ومبادئها رغم نشر شرائط "الفيديو" بالقتل وأحكام الإعدامات من أجل إشاعة الرعب والفوضى في مسارح العمليات، وكيف استقطبوا رجال علوم دينية غير سذج وأطباء وعسكريين وتسخير وسائل الاتصال في بث الأحقاد على أصحاب الأديان وحتى المسلمين ممن لا يتفقون مع أفكارهم، لتتسع عملياتهم التي قيل إنها انتهت في أفغانستان بعد قتل بن لادن وفقا للرؤية الأمريكية، لنفاجأ بتنامي فصائل "داعش" و"النصرة" وغيرهما ممن انفصلت عن القاعدة الأم، ثم بث الرعب بين السكان لإخلاء قرى ومدن، واستقطاب الآلاف حتى من النساء والأطفال والتحول إلى قوى تحاربها قوى أخرى؟.
وقالت "للأسف كل الدول العربية، والإسلامية أو من تدعي خطورة الإرهابيين، لا توجد لديها تحليلات وخلق أفكار ودعايات مضادة ذات منهج ناجح ومتطور، واستخدام كل الوسائل المتاحة لدول تملك الإمكانات المادية والفكرية ومختلف الطاقات بحيث تكون الحرب ليس فقط متابعة بؤر الإرهابيين ومن يغذونهم بالأفكار أو يدعمونهم بالمال، وإنما بتسخير الدعاية المضادة وفق توظيف كل شيء يؤدي إلى كشف التضليل الذي تمارسه تلك الجماعات".
واقترحت استغلال كل الوسائل الممكنة لكشف تضليل هذه الجماعات، مضيفة أن التأثير على العقول، وصياغة رأي عام مقبول هما معارك عديدة، أهمها حرب الأفكار بالأفكار المتطورة، لأن الوسط الذي تغزوه تلك الجماعات هو وسط القاصرين وعديمي الثقافة والوعي لكن من يجندهم هو الأخطر.

وفى سياق متصل، أشارت صحيفة "الوطن" إلى أن المكتب العربي للشرطة الجنائية يجري حاليا تنقيحا للقائمة السوداء الـ16 لمدبري ومنفذي الأعمال الإرهابية، في ضوء الردود التي تلقاها من بعض الدول الأعضاء حول طلب التعميم عن أشخاص مطلوبين لارتكابهم جرائم إرهابية، فيما ينتظر أن ترى النور خلال العام الجاري، موضحة أن ذلك يأتي ضمن حزمة من الإجراءات العربية لملاحقة 85 تنظيما تم تصنيفها كـ"منظمات إرهابية" بعد إضافة 9 تنظيمات خلال مطلع هذا العام.
ونقلت عن مصادر مطلعة ولها "إن عدد التنظيمات المصنفة كـ"إرهابية عربية" بلغت حتى مطلع العام الجاري قرابة الـ41 تنظيما عربيا، بينما التنظيمات غير العربية ومصنفة كـ"إرهابية" تقدر بـ44 تنظيما في قوائم المكتب العربي للشرطة الجنائية، وبذلك تقدر إجمالي التنظيمات في هذه القائمة بنحو 85 تنظيما إرهابيا".
ونوهت بأن القسم الخاص بالمنظمات أو الحركات أو الجماعات الإرهابية يشتمل على تعريف عام وكل ما يتعلق بها من حيث نشأتها وأهدافها ومقوماتها الفكرية وبنيتها التنظيمية وخلفياتها الثقافية أو الدينية أو الطائفية أو العنصرية، إلى جانب الدعم والتسهيلات الذي يقدم لها، ومصدره، وما نفذته من جرائم، أو أعمال إرهابية، بالقدر الذي يمكن أن يتوفر للمكتب من معلومات.
ويتضمن القسم الخاص بأعضاء هذه المنظمات قياديين وعناصر، وكل ما يتعلق بهوياتهم وأوصافهم وأسبقياتهم وأسمائهم المختلفة وما صدر بحقهم من أحكام حضورية أو غيابية.
وأضافت المصادر أن الدول العربية لا تزال تواصل تزويد وموافاة المكتب العربي للشرطة الجنائية بأسماء مدبري ومنفذي الأعمال الإرهابية لإدراجهم في القائمة السوداء، وتنقيحها بصفة دورية، وتعميمها على الدول الأعضاء، وتتضمن قاعدة البيانات جميع الأشخاص الذين وجهت إليهم السلطات المختصة في البلدان العربية، تهمة القيام بأعمال إرهابية أو التخطيط لها أو تدبيرها سواء قبض عليهم، أو صدرت بحقهم أحكام بالإدانة حضورية أو غيابية، أو لم تصدر بحقهم أحكام أيضا.
وبحسب المصادر، فإن المكتب العربي للشرطة الجنائية طلب من الدول العربية، التعميم عن الأشخاص المطلوبين لارتكابهم جرائم إرهابية، لإدراجهم ضمن الجزء الـ16 للقائمة السوداء، التي يجري تنقيحها في هذا الوقت، وينتظر أن ترى النور العام الجاري، على أن يقوم المكتب خلال هذا العام بإصدار الجزء الـ16 من القائمة السوداء لمدبري ومنفذي الأعمال الإرهابية في ضوء الردود التي تلقاها المكتب من بعض الدول الأعضاء حول طلب التعميم عن أشخاص مطلوبين لارتكابهم جرائم إرهابية.

( أ ش أ )

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية الصادرة تدعو لمواجهة الفكر المتطرف صحف السعودية الصادرة تدعو لمواجهة الفكر المتطرف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab