البرك – العرب اليوم
استحوذت العمالة الوافدة على سوق الأسماك في محافظة البرك، ما دفع الأهالي إلى المطالبة بتكثيف الجولات الرقابية على السوق وكبح جماح الأسعار.
وتم غياب أبناء البرك عن ممارسة الحركة الشرائية واقتصار وجودهم على مهنة "التحريج" فيما تركوا مهنة الصيد والبيع والشراء للعمالة الأجنبية.
ويوضح المواطن أحمد الشقيقي إنه جاء من مركز الشقيق جنوب البرك لشراء ما يكفيه من السمك لوجبة واحدة، وفوجئ بالأسعار المبالغ فيها والتي استوقفته طويلا، فيما أشار محمد أحمد إلى أن العمالة الأجنبية تتحكم في السوق بشكل كامل وهم يدخلون في مزايدات شكلية، إذ يصل سعر عربة سمك الناجل إلى قرابة الـ1000 ريال فيما يكون سمك البياض هو الأقل بقرابة 480 ريالا، لافتا إلى أن
العمالة تنقل ما تشتري بشكل يومي إلى مدينة جدة ومحافظة محايل وأبها حتى يتم بيعه بالكيلو وبأسعار أعلى.
و طالب معشي الهلالي وزارة التجارة وبلدية البرك بتكثيف تواجدها في الموقع وكشف المتسترين على العمالة من المواطنين الذين حملهم على حد قوله مسؤولية التلاعب والغلاء في الأسعار.
و أكد رئيس بلدية البرك سعيد حافظ أن سيطرة العمالة في السوق تحتاج إلى تكاتف من لجنة السعودة في المحافظة وتكثيف جولات فرعي وزارة العمل بعسير ووزارة التجارة عبر مفتشيها للتأكد من المهن المزاولة لصيد وبيع وشراء الأسماك وكشف المتسترين على الأجانب، مشيرا إلى أن هذه العوامل تسببت في عدم واقعية الأسعار وارتفاعها، مضيفا أن موقع السوق الحالي مؤقت، وهناك مرفأ جار تخصيصه لإنشاء مرفأ للصيادين خلف مركز حرس الحدود في المحافظة
أرسل تعليقك