القطيف – العرب اليوم
كشفت هيئة التحقيق والادعاء العام معلومات جديدة بشأن من يقف خلف الإعمال المتطرفة التي شهدتها بلدة العوامية في محافظة القطيف وذلك باتهامه 24 متهما بينهم ثلاثة مطلوبين في قائمة الـ23 بتشكيلهم خلية متطرفة قامت بالخروج المسلح على ولي الأمر وعملها على الإخلال بأمن المملكة وزعزعة استقرارها وتفكيك وحدته وترابطها عبر إطلاق النار والقاء قنابل المالتوف الحارقة على رجال الأمن ومقار عملهم مما نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين, وإطلاق النار على عدد من المواطنين وقتل بعضهم وإصابة بعضهم الآخر بإضافة قيامهم بالسطو المسلح على عدد من المحلات التجارية وسيارة خاصة بنقل الأموال للبنوك, والتواصل مع جهات إعلامية أجنبية وإعطاءهم صورة مغايرة للواقع عن الأحداث الحاصلة في محافظة القطيف.
ووجه المدعى العام ضد أعضاء خلية العوامية المتطرفة المكونة من 24 متهما عددا من التهم وذلك بعد مثولهم أمام ناظر القضية في المحكمة الجزائية المتخصصة مؤخرا, وطالب بإقامة حد القتل حرابه بحق 16 متهما مع صلب المتهمين (الاول والخامس) لإفسادهم في الأرض وخطورة جرائمهم.
وكانت أبرز تهم خلية الـ24 والتي تضم ثلاثة من المطلوبين في قائمة الـ23 التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في عام 1433هـ الخروج المسلح على ولي الأمر والاعتداء على رجال الأمن والمواطنين وعابري السبيل وإطلاق النار عليهم وقتل بعضهم وإصابة آخرين وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطريق العام مجاهرة ومكابرة بالسلاح والاعتداء بالسطو المسلح وسلب الأشخاص والمحلات التجارية تحت تهديد السلاح وإطلاق النار وإشاعة ونشر الخوف والفوضى بين الناس وزعزعة الأمن.
واتهم المدعى العام المدعى عليه الأول وهو زعيم الخلية (أحد المطلوبين في قائمة الـ23 ) باشتراكه مع متهمين في إطلاق النار على رجال أمن ودوريات أمنية ومراكز شرطة عدة مرات, اشتراكه مع مطلوبين في الاعتداء على أحد رجال الأمن وسلب محفظته منه ثم قيامه بإطلاق النار عليه من مسدسه طلقتين أصابته واحدة منها في عضده الأيمن والأخرى في كوعه الأيسر, والاشتراك مع مطلوبين في حرق سيارة أحد رجال الأمن عن طريق قيام المتهم بسكب مادة البنزين على مقعد السائق وإشعال النار فيها, توجيه عدد من الأشخاص بتصنيع وإعداد وتجهيز قنابل المالتوف، بعد أن يزودهم بالوقود ويعطيهم دراجته النارية أثناء التجمعات لإحضار المالتوف وتوزيعه على مثيري الشغب لرميه على رجال الأمن ، وتقديمه الدعم المادي لمن يقوم بصناعة وتجهيز قنابل المالتوف, وترويج مادة الحشيش المخدر المحظور, وارتكابه فاحشة اللواط.
و كانت أبرز تهم المدعى عليه الخامس وهو من طالب المدعى العام بالحكم عليه بحد القتل حرابة وصلبه لاشتراكه في إطلاق النار على دورية أمنية وقتل أحد رجلي الأمن وإصابة زميله أثناء قيامهما بتأدية عملهما, واشتراكه في إطلاق النار على مبنى شرطة العوامية من أسلحة رشاشة كانت بحوزتهم, واشتراكه في السطو المسلح على عدة محلات تجارية وسرقة الخزنة مستخدمين الأسلحة الرشاشة وسيارة مسروقة, وسرقة سيارة من نوع (لاندكروزر) من مدينة الدمام والهرب بها إلى محافظة القطيف وإيقافها في مزرعة مهجورة وتسليم مفاتيحها إلى رفقائه بهدف استخدامها في تنقلاتهم, واشتراكه بإطلاق النار من أسلحة رشاشة كانت معهم على دوريتين أمنيتين في شارع نادي الخليج بسيهات ومن ثم الفرار على دراجات نارية, وتزوير بطاقة أحوال شخصية واستخدامها في تنقلاته خشية القبض عليه كونه مطلوبًا للجهات الأمنية, ومحاولته إخفاء الحقيقة وتضليل جهة التحقيق.
وكانت أبرز التهم الموجهة لعناصر خلية العوامية المتطرفة ارتكاب أحدهم فاحشة اللواط و تعاطي حبوب الكبتاجون المخدرة والمحظورة , وإطلاق النار على سيارة خاصة بقوات الطوارئ الخاصة من سلاح مسدس وإطلاق النار على سيارة دورية امنية داخل بلدة العوامية, وصناعة وتجهيز 56 قنبلة مالتوف واستخدامها أثناء القيام بحراسة منزل أحد المطلوبين الهالكين في مواجهات أمنية للاعتداء على الدوريات الأمنية ومقاومتها من قبل من يقوم بالحراسة , القيام بتشكيل عصابي وحمل الأسلحة معهم للاعتداء على المواطنين ورجال الأمن وإخافة الآمنيين, التستر على مطلوبين أمنيين بإطلاق النار على السيارات الأمنية, وإطلاق النار على دورتين أمنية في مدينة سيهات مما أدى إلى إصابة الدورتين الأمنيتين ورجال الأمن الذين كانوا فيها, السطو المسلح على سيارة نقل الأموال وإطلاق النار على سائق سيارة نقل الأموال وإصابته.
كما اتهم عدد من عناصر الخلية المتطرفة بالشروع في قتل رجال الأمن بإطلاق النار عليهم وعلى سياراتهم الرسمية أثناء تأديتهم لأعمالهم الأمنية , ودعم مثيري الشغب بالأسلحة والذخيرة بقصد زعزعة أمن البلد واستقراره وقتل رجال الأمن واستخدام سيارته في ذلك وإيصال تلك الأسلحة والذخيرة , وإطلاق النار على منزل وسيارة أحد المواطنين وتكرار ذلك بقصد ثنيه ومنعه عن التعاون مع الجهات الأمنية, والاشتراك في قتل رجل أمن أثناء قيامه بأداء عمله وذلك, التخطيط والتنسيق للخروج في تجمعات مثيري الشغب والقيام بالمواجهة المسلحة والمشاركة في التجمعات في بلدة العوامية و قتل أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية أثناء إطلاق النار على الدورية الأمنية, وتواصلهم مع جهات إعلامية أجنبية وإعطاء صورة مغايرة للواقع عن الأحداث الحاصلة في محافظة القطيف
أرسل تعليقك