مركز ظلم شمال يترقب تحويله إلى محافظة
آخر تحديث GMT17:10:16
 العرب اليوم -

مركز ظلم شمال يترقب تحويله إلى محافظة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مركز ظلم شمال يترقب تحويله إلى محافظة

مركز ظلم شمال
ظلم – العرب اليوم

تحتضن أراضي مركز ظلم شمال شرق الطائف في باطنها احتياطيا هائلا من الذهب والمعادن النفيسة، وهو ما دفع الأهالي للمطالبة بدعم الخدمات في المنطقة ورفع درجة المركز إلى محافظة.
وأوضح ناصر العتيبي وجهز الروقي وبدر الخراص، من أهالي مركز ظلم، إن هناك نقصا كبيرا في الخدمات بظلم إلا أن المطالب ذات الأهمية العالية هي تحويل ظلم إلى محافظة، إضافة إلى إيجاد فروع للوزارات والإدارات الحكومية لمواكبة التطور والنهوض بالمنطقة تنمويا واقتصاديا.

ويقع ظلم شرق محافظة الطائف على مسافة 230 كلم ويعد من أقدم المراكز الواقعة شمالها، حيث يتبع له كثير من المراكز والقرى وجميعها تقع شماله، مثل الركنة والراغية والرويلية الصهلوج والرفائع والمزيرعة وملحه ودعيكان والحفيرة والدفينة، ويبلغ عدد سكان ظلم نحو 20 ألف نسمة.

ويوجد بظلم عدد من الآبار التاريخية التي تعود للعصر الجاهلي مثل بئر الطفية وهي بئر قديمة تقع على طريق القوافل، وغيرها من الآبار القديمة مثل العوجا واللميسة وشرمة والدفينة شمال المركز ظلم وسميت ظلم نسبة إلى جبلها المشهور الذي يطلق عليه العامة جبل ظلم وهو جبل ذكر في الشعر الجاهلي لعدد من أبرز شعراء تلك الحقبة أمثال أوس بن حجر وامرئ القيس، وغيرهم من شعراء العصر الجاهلي الذين تغنوا بظلم وآباره وجباله التي تحيط به.

ويحمل ظلم في باطنه احتياطيا هائلا من الذهب والمعادن النفيسة، إذ في بداية الستينات أمر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بإنشاء منجم للذهب بعد أن أسفرت عمليات التنقيب عن الذهب التي جرت في مطلع الخمسينات جنوبي جبل ظلم الشهير عن العثور على مخزون من الذهب والمعادن ومنذ ذلك الحين وحتى الآن ومركز ظلم تستخرج من باطنه أطنان من الذهب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز ظلم شمال يترقب تحويله إلى محافظة مركز ظلم شمال يترقب تحويله إلى محافظة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab