الصدر يلوّح بـ«كرت مارادونا» الأحمر في وجه خصومه
آخر تحديث GMT03:26:25
 العرب اليوم -

الصدر يلوّح بـ«كرت مارادونا» الأحمر في وجه خصومه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصدر يلوّح بـ«كرت مارادونا» الأحمر في وجه خصومه

زعيم التيار الصدري مقتدى
بغداد _العرب اليوم

في مقاربة جديدة لطبيعة علاقته مع خصومه في البيت الشيعي، استعان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر باللاعب الأرجنتيني الشهير مارادونا في سياق علاقته الملتبسة بهم.

وفيما رأى ممثله في خطبة صلاة الجمعة الموحدة التي أقامها أنصاره أمام بوابة البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء، أن هدف المجتمعين على طاولة الحوار الوطني التي رعاها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، هي المصالح الشخصية والبقاء في السلطة، فإن صالح محمد العراقي، المقرب من الصدر، وجّه سهام نقده الحاد إلى ما عدّه تناقضاً في مواقف خصومه.

واستعان الصدر لهذا الغرض باللاعب الشهير مارادونا لوضع مقاربات عدة في سياق الوضع العراقي الحالي، مبيناً أن «الأمثال تُضرب ولا تقاس». ومن بين ما أورده الصدر أن «مارادونا، في إحدى مباريات كأس العالم تعرّض للكثير من العرقلات والاحتكاك من اللاعبين، ولم يكن الحكم منصفاً معه في احتساب الأخطاء والضربات الحرة لصالحه. لكنّ صبره نفد لتعمّد اللاعبين إيذاءه، فارتكب ضدّ أحد لاعبي الخصم خطأً فأسقطه أرضاً، فسارع الحكم إلى إشهار الكرت الأحمر بوجهه».

ومضى قائلاً في ربطه بين المثال وبين ما يتعرض له هو وتياره، إنه منذ «سنوات ونحن نتعرض لهجمات شرسة من الإعلام وتصريحات واتهامات وتشكيك وكيل تهم جزافاً، وليس مجرد نقد أو اتهامات مصحوبة بأدلة». ومن بين ما أخذه الصدر على خصومه في قوى الإطار التنسيقي قولهم عنه إنه جزء من تحالف إقليمي، وإنه «مدعوم من الخارج، ودموي، وديكتاتور، ولا يفقه من السياسة شيئاً»، وأن لديه طائرات خاصة، وإنه «سنّي يصلي بلا تربة، متقلب المزاج، متناقض... إلخ».

وفيما دعا الصدر خصومه إلى عدم السكوت، نصحهم بـ«أن يتحلوا بالأخلاق وبشرف الخصومة»، على حد قوله.

وفي الختام، أعاد الصدر التأكيد أن «مارادونا لم ييأس رغم كثرة الصدمات، لكنه وبصدمة واحدة منه أزاح أكبر اللاعبين عن طريقه. والكرت الأحمر بعده بيدينا».

إلى ذلك، أكد مهند الموسوي، ممثل الصدر في خطبة صلاة الجمعة التي أقامها الصدريون أمس أمام بوابة البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء، أن الهجمات ضده تهدف إلى تحقيق «مصالح حزبية، والبقاء في السلطة».

وكان الصدر قد رفض حضور أي ممثل عنه مؤتمر الحوار الوطني الذي رعاه يوم الأربعاء الماضي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بهدف حل الأزمة السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد منذ ما يقرب من عشرة أشهر.

وشكر الصدر، عبر تغريدة له، الكاظمي على رعايته للحوار الوطني، لكنه اشترط أن يكون علنياً، ملمّحاً إلى بعض الإيجابيات في الحوارات التي أُجريت خلال المؤتمر، والتي وصلت إليه من أطراف سياسية حضرته.

وقال الموسوي إن «إرادة الشعوب أقوى من الطغاة، ويبقى الشعب هو الذي يقرر مصيره بنفسه مهما تمادى الطغاة»، مضيفاً أن «القدر يستجيب للشعب ما دام في الشعب أحرار وأُباة ضيم مثلكم أيها الثوار والأحرار».

وأوضح الموسوي أن «معنى الشعب هو مصدر السلطات هو (أن يكون الشعب) محط احترام وتقدير، بشرط أن تحترم (السلطات) الشعب، ولم تستطع السلطات الثلاث أن تقف على قدميها لولا تضحيات الشعب، ولم تستطع كل السلطات الاستمرار لولا تضحيات جيش الإمام والسرايا والحشد وثوار تشرين».

وبشأن الحوارات السياسية الجارية حالياً، قال الموسوي إن «الحوارات السياسية هي لأجل مصالحكم السياسية والحزبية، ولبقائكم في السلطة»، مشدداً على أن «هذه الحوارات لا قيمة لها عندنا ولا نقيم لها وزناً».

في سياق متصل، أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي» وجود صعوبات تواجه العراق، لكن لا شيء عصياً على الحل. وقالت البعثة في بيان لها أمس (الجمعة)، لمناسبة الذكرى التاسعة عشرة للهجوم الذي تعرض له مقرها في بغداد، إن «العراق واجه مصاعب لا حصر لها في السنوات الأخيرة، وما الأزمة السياسية القائمة إلا آخر تحدٍّ مطوّل منها. ومع ذلك، ليس من بين الخلافات الراهنة ما هو عصيٌّ على الحل، ولا يمكن عدّها أكثرَ أهمية من المصلحة الوطنية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دعوات عراقية للتهدئة ومنع الانزلاق في أتون الحرب الأهلية

 

الصدر يُعلن تأجيل تظاهرة السبت إلى "إشعار آخر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدر يلوّح بـ«كرت مارادونا» الأحمر في وجه خصومه الصدر يلوّح بـ«كرت مارادونا» الأحمر في وجه خصومه



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab