بغداد ـ العرب اليوم
تواصل القوات العراقية في أغلب المحاور عمليات تطهير المناطق المحررة من "داعش" من المتفجرات والعبوات الناسفة بعد إعلان عملية تحرير الموصل من سيطرة التنظيم منتصف الشهر الماضي.
وحسب مراسل RT، وجهت طائرات القوة الجوية العراقية "F16" ضرباتها ودمرت مخزنا كبيرا للصواريخ والأعتدة والأسلحة تابعا لعناصر"داعش"، ما أسفر عن مقتل 12 إرهابيا في الجانب الأيمن من الموصل.
وبناء على معلومات جهاز المخابرات الوطني العراقي، قامت طائرات السخوي "SU25" بتوجيه 5 ضربات جوية ناجحة لعدد من الأهداف التي تتخذ منها عناصر "داعش" ملاذات، في قضاء راوه قرب دائرة ماء راوه والقاعة المغلقة، وأدى القصف إلى مقتل العشرات وإصابة 9 إرهابيين.
وفي محور سد الموصل أفاد مراسل RT بمقتل إرهابيين اثنين، فيما تم تفتيش منطقة عباس حسين ومنطقة راحة الاغوات والشلالات، ولايزال التقدم مستمرا للأهداف المرسومة لغرض تهيئتها لعودة النازحين بعد التأكد من خلوها من المتفجرات.
كما تم تحرير قرية بعويزه والتوغل داخل منطقة السادة وفتح الطريق من الشلالات بأتجاه الساده بعويزه.
وفي محور أسكي، تم تحرير حي القدس وحي الخضراء وحي العلماء وحي الكرامة وحي الأخاء، فيما لايزال التقدم مستمرا باتجاه الأهداف المرسومة، حيث تمكنت القوات العراقية من الدخول إلى الساحل الأيسر من المدينة والتوغل فيه وتطويق مناطق الكرامة و الملايين 3 وشقق الخضراء وحي الزهراء وكركوكلي وعدن والذهبي، وهي مستمرة بعملية التطهير.
أما في محور الكوير الفرقة ، فقد تم اقتحام حي الأنتصار ولايزال التقدم مستمرا داخل الحي، بينما تم رفع العلم العراقي فوق المباني العالية حيث جرى تحرير قرية حويجة الحصان والرزاقية وجديدة المفتي. والقطعات مستمرة بتطهير الطرق والمباني، وتم قطع طريق كركوك الموصل على عناصر "داعش" من جهة قرية جديدة المفتي .
في سياق متصل، باشرت قيادة عمليات تحرير نينوى التقدم وصولا إلى مفرق الصلاحية حيث تم تحرير قرى جوهوني وجهينة والخربه، وقتل 35 إرهابيا، فيما تم تفجير 4 عجلات مفخخة.
وقالت قيادة قوات الشرطة الاتحادية إنه تم القضاء على 56 إرهابيا وتحرير ناحية حمام العليل بالكامل ورفع العلم العراقي فوق مبانيها، كما تم تحرير قرى العربيد وسوادي وطيبة والصلاحية والمشراق وتل الذهب ونجيره وباخيره ومبنى كلية الزراعة، وتستمر عملية تطهير ناحية حمام العليل من العبوات وإزالة الألغام من الطريق لتأمين المناطق وضمان عودة أهاليها.
أرسل تعليقك