تظاهرات كربلائية ضد السفاح الإيراني
آخر تحديث GMT20:44:49
 العرب اليوم -

تظاهرات "كربلائية" ضد "السفاح الإيراني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات "كربلائية" ضد "السفاح الإيراني"

تظاهرات "كربلائية"
بغداد - العرب اليوم

نشر موقع رووداو الإلكتروني، الذي يتخذ من أربيل عاصمة إقليم كردستان العراقي مقرا له، شريط فيديو لاحتجاجات شهدتها كربلاء جنوبي العراق، ضد التدخل الإيراني في البلاد.

وتظهر اللقطات المصورة مئات الأشخاص الغاضبين يرفعون أعلام العراق، ويرددون شعارات مناهضة لإيران وسياستها التي تعتمد على نشر الفوضى ودعم الميليشيات المسلحة.

ومن الشعارات الغاضبة التي رددها المحتجون في كربلاء ذات الغالبية الشيعية، "السفاح الإيراني" و"الإرهاب الإيراني"، حسب ما يسمع في الفيديو الذي صور في المساء.

وإيران تعد المستفيد الأول من ظهور داعش في العراق، حيث استغلت تمدد التنظيم الإرهابي وسيطرته على مدن عدة إثر الانسحاب المفاجئ للجيش، لزيادة نفوذها وضرب مؤسسات الدولة.

وكانت تقارير لجان تحقيق برلمانية قد حملت رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، رجل إيران الأول في العراق، مسؤولية سقوط مدن عراقية بقبضة داعش، على غرار الموصل.

وقال موقع رووداو إن "الجماهير الكربلائية الغاضبة" تظاهرات أيضا أمام مكاتب الأحزاب منددة بفشلها و"الفساد المستشري في البلد، والدماء التي سالت يوم الثلاثاء في المحافظة، وقبلها في محافظات العراق".

وقتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 10 آخرون بانفجار سيارة مفخخة بمدينة كربلاء الثلاثاء، وأعقب ذلك مصرع 22 شخصا في تفجيرين ببغداد استهدفا شارعا تجاريا ونقطة تفتيش تابعة للجيش، الخميس.

ويتهم معارضون النظام الإيراني بانتهاج سياسة "السيارات المفخخة والهجمات الدامية" لممارسة الضغط على الحكومة وإرسال "رسائل دامية" حين تظهر إلى السطح تباينات بين الطرفين.

وقبل أيام من التفجيرات الدامية، نشب خلاف بين رئيس الحكومة، حيدر العبادي، وبعض قادة ميليشيات الحشد الشعبي التابعة بشكل مباشر بإيران ومرتبطة عضويا بالحرس الثوري بقيادة قاسم سليماني.

وكان هادي العامري، قائد "منظمة بدر، أكبر الجماعات الشيعية المسلحة، اتهم القوات الحكومية "بالخيانة" بعد ظهور انقسام بين الميليشيات المدعومة من إيران والجيش حول أساليب قتال تنظيم داعش بالفلوجة.

وهجوم العامري على القوات الحكومية جاء بعد أوامر العبادي للجيش بإبطاء الهجوم على الفلوجة حرصا على حياة المدنيين المحاصرين، ووسط اتهامات بإقدام ميليشيات الحشد على ممارسة انتهاكات.

وفي هذا السياق، أشارت الأمم المتحدة إلى "تقارير مزعجة للغاية" عن إعدام رجال وصبية أو تعرضهم لسوء المعاملة بعد هروبهم من الفلوجة إلى أراض خاضعة لسيطرة ميليشيات الحشد الشعبي.

ويبدو أن إيران التي استغلت الانهيار المشبوه للجيش عام 2014 في عهد المالكي، لتشكيل ما بات يعرف بميليشيات الحشد كبديل عن القوات الحكومية على أن تأتمر مباشرة من طهران، ترفض خسارة هذا الامتياز.

وتسعى إيران إلى إحراج القوات الحكومية في كل مناسبة، وكان آخرها ظهور قاسم سليماني على جبهة الفلوجة، ليؤكد أن الأمر لطهران وحدها في العمليات الرامية لدحر داعش الذي يقدم خدمات مجانية للنظام الإيراني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات كربلائية ضد السفاح الإيراني تظاهرات كربلائية ضد السفاح الإيراني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab