انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر
آخر تحديث GMT02:56:12
 العرب اليوم -

انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر

مجلس محافظة البصرة
بغداد – نجلاء الطائي

كشف مسؤول امني محلي عراقي، الجمعة، أن 31 شخصًا من مدمني المواد المخدرة أقدموا على الانتحار في محافظة البصرة جنوب البلاد خلال النصف الأول من العام الجاري 2017، بينما تشهد محافظات وسط وجنوبي العراق تصاعدًا في أعداد متعاطي المواد المخدرة بأنواعها بين شريحة الشباب، رغم الحملات التي تنفذها قوات الأمن لاعتقال مروجيها ومتعاطيها.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، جبار الساعدي، في تصريح صحافي، إنه "وفقا للإحصائية المسجلة في المحافظة فإن 31 شخصًا من متعاطي المواد المخدرة أقدموا على الانتحار خلال النصف الأول من العام الحالي"، مضيفًا أن "الرقم كبير جدا على مستوى البصرة ويتطلب وضع حلول من الجهات المختصة لمعالجة المشكلة وايقاف تفاقمها".

ويعّد العراق ممرا رئيسًا لتهريب المواد المخدرة الإيرانية والأفغانية والباكستانية إلى دول الخليج العربي، فيما أصبح لاحقًا وفقًا تصريحات مسؤولين من بين الدول المتعاطية، بينما كان قبل عام 2003 يعّد من البلدان النظيفة في تعاطي والترويج والمتاجرة بالمواد المخدرة، لكن عقب إسقاط نظام صدام حسين وتراجع الوضع الأمني بدأت تجارة المواد المخدرة تلقى رواجًا.

وعن الأسباب التي تدفع الشباب في العراق إلى الإدمان، أوضح المسؤول الإداري في جمعية الإصلاح للتنمية، عادل عبد الرزاق: أن "البطالة تلعب دورًا مهمًا في هذا المجال، بالإضافة أن المتعاطي يهرب من واقعه الاجتماعي والاقتصادي الصعب إلى الإدمان، فضلًا عن تأثير وسائل الإعلام المشبوهة في الترويج لهذه الظاهرة"، متابعًا أن "الضغوطات النفسية والشعور بالملل، والفراغ، وقلة الكفاءة وحب المجازفة وغياب الوازع الديني، والتفكك الأسري، كلها عوامل تدفع باتجاه الإدمان الكحولي والدوائي والى تعاطي المواد المخدرة بأنواعها وبالأخص حبوب الكبسلة".

وحدد عبد الرزاق الطرق المثلى للوقاية من خطر الإدمان بقوله: "التنشئة الدينية الصحيحة تلعب دورًا بارزًا في الحماية من خطر المواد المخدرة والخمور، يأتي بعدها دور القنوات الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة والنشرات، والملصقات والبوسترات في توعية أفراد المجتمع من عواقب هذا الخطر الداهم، ثم يأتي دور الدولة في تشديد العقوبات الصارمة على المتاجرين بالمواد المخدرة والمتسترين عليها وإصدار القوانين الكفيلة بحماية العراق من هذه الآفات"، كما عبّر عن أسفه لعدم وجود مراكز متخصصة بمكافحة الخمور والمواد المخدرة وعلاجها، مؤكّدا على عدم وجود مثل هذه المراكز في العراق باستثناء مركز "ابن رشد"، مع العلم أنه متخصص بعلاج الإدمان الدوائي والكحولي فقط، دون علاج المواد المخدرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab