انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر
آخر تحديث GMT05:29:00
 العرب اليوم -
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر

مجلس محافظة البصرة
بغداد – نجلاء الطائي

كشف مسؤول امني محلي عراقي، الجمعة، أن 31 شخصًا من مدمني المواد المخدرة أقدموا على الانتحار في محافظة البصرة جنوب البلاد خلال النصف الأول من العام الجاري 2017، بينما تشهد محافظات وسط وجنوبي العراق تصاعدًا في أعداد متعاطي المواد المخدرة بأنواعها بين شريحة الشباب، رغم الحملات التي تنفذها قوات الأمن لاعتقال مروجيها ومتعاطيها.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، جبار الساعدي، في تصريح صحافي، إنه "وفقا للإحصائية المسجلة في المحافظة فإن 31 شخصًا من متعاطي المواد المخدرة أقدموا على الانتحار خلال النصف الأول من العام الحالي"، مضيفًا أن "الرقم كبير جدا على مستوى البصرة ويتطلب وضع حلول من الجهات المختصة لمعالجة المشكلة وايقاف تفاقمها".

ويعّد العراق ممرا رئيسًا لتهريب المواد المخدرة الإيرانية والأفغانية والباكستانية إلى دول الخليج العربي، فيما أصبح لاحقًا وفقًا تصريحات مسؤولين من بين الدول المتعاطية، بينما كان قبل عام 2003 يعّد من البلدان النظيفة في تعاطي والترويج والمتاجرة بالمواد المخدرة، لكن عقب إسقاط نظام صدام حسين وتراجع الوضع الأمني بدأت تجارة المواد المخدرة تلقى رواجًا.

وعن الأسباب التي تدفع الشباب في العراق إلى الإدمان، أوضح المسؤول الإداري في جمعية الإصلاح للتنمية، عادل عبد الرزاق: أن "البطالة تلعب دورًا مهمًا في هذا المجال، بالإضافة أن المتعاطي يهرب من واقعه الاجتماعي والاقتصادي الصعب إلى الإدمان، فضلًا عن تأثير وسائل الإعلام المشبوهة في الترويج لهذه الظاهرة"، متابعًا أن "الضغوطات النفسية والشعور بالملل، والفراغ، وقلة الكفاءة وحب المجازفة وغياب الوازع الديني، والتفكك الأسري، كلها عوامل تدفع باتجاه الإدمان الكحولي والدوائي والى تعاطي المواد المخدرة بأنواعها وبالأخص حبوب الكبسلة".

وحدد عبد الرزاق الطرق المثلى للوقاية من خطر الإدمان بقوله: "التنشئة الدينية الصحيحة تلعب دورًا بارزًا في الحماية من خطر المواد المخدرة والخمور، يأتي بعدها دور القنوات الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة والنشرات، والملصقات والبوسترات في توعية أفراد المجتمع من عواقب هذا الخطر الداهم، ثم يأتي دور الدولة في تشديد العقوبات الصارمة على المتاجرين بالمواد المخدرة والمتسترين عليها وإصدار القوانين الكفيلة بحماية العراق من هذه الآفات"، كما عبّر عن أسفه لعدم وجود مراكز متخصصة بمكافحة الخمور والمواد المخدرة وعلاجها، مؤكّدا على عدم وجود مثل هذه المراكز في العراق باستثناء مركز "ابن رشد"، مع العلم أنه متخصص بعلاج الإدمان الدوائي والكحولي فقط، دون علاج المواد المخدرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab