مقتدى الصدر يعلن لأول مرة تقديم مقترح للأمم المتحدة لجلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين
آخر تحديث GMT16:34:48
 العرب اليوم -

مقتدى الصدر يعلن لأول مرة تقديم مقترح للأمم المتحدة لجلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتدى الصدر يعلن لأول مرة تقديم مقترح للأمم المتحدة لجلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين

الزعيم مقتدى الصدر
بغداد _العرب اليوم

أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم السبت، أنه "قدم مقترحا للأمم المتحدة لعقد جلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين".
وقال الصدر، عبر حسابه على "تويتر"، إنه "قدم مقترحا للأمم المتحدة لجلسة حوار مع الفرقاء السياسيين ولكن لم ير منهم تجاوبا ملموسا"، مضيفا: "تنازلت كثيرا من أجل الشعب والسلم الأهلي وأنتظر ما بجعبة الفرقاء السياسيين من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق".
وشدد على ضرورة أن "لا يتوقع الجميع منا حوارا سريا جديدا"، قائلا: "لن أجالس الفاسدين".
كما دعا زعيم التيار الصدري، الجميع في العراق إلى "انتظار الخطوات المقبلة إزاء سياسة التغافل عما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية".يأتي ذلك بعد أيام من مؤتمر القوى السياسية العراقية ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، والذي تم الاتفاق فيه على حل جميع الأزمات من خلال الحوار والاحتكام إلى صناديق الاقتراع عبر الانتخابات المبكرة.
ودعا المجتمعون "التيار الصدري إلى الانخراط في الحوار الوطني لوضع آليات للحل الشامل بما يخدم تطلعات الشعب العراقي وتحقيق أهدافه"، حاثين على وقف كل أشكال التصعيد الميداني أو السياسي.
لكن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر نشر بيانًا مقتضبًا جاء فيه: "نعلن أن التيار الصدري وبجميع عناوينه وشخصياته السياسية لم يشترك في الحوار السياسي الذي دعا إليه السيد رئيس مجلس الوزراء هذا اليوم، لا بطريق مباشر ولا غير مباشر".
وكان الكاظمي دعا قادة القوى السياسية إلى الاجتماع في مقر الحكومة لحوار وطني، من أجل حل أزمة الانسداد السياسي، كما دعا كلّ الأطراف الوطنية إلى إيقاف التصعيد الشعبي والإعلامي، ومنح المساحة الكافية للطروحات الوسطية؛ لأخذ حيزها في النقاش الوطني.
وبعدها طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أنصاره بتأجيل مظاهراتهم المقررة اليوم السبت، في العاصمة بغداد، وذلك في ظل دعوات لاحتجاجات مقابلة من جانب أنصار "الإطار التنسيقي"، وسط احتدام الخلافات بين الجانبين بسبب تشكيل حكومة جديدة.
ويعاني العراق منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، من أزمة سياسية حادة، حيث لم تفض المشاورات بين الأطراف السياسية لتسمية رئيس للوزراء إلى نتيجة.السيد الصدر قال في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي وتابعتها "بغداد تايمز" : "لن أجالس الفاسدين وتنازلت كثيراً من أجل الشعب والسلم الأهلي


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دعوات عراقية للتهدئة ومنع الانزلاق في أتون الحرب الأهلية

 

الصدر يراهن على نصف جمهور الإطار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر يعلن لأول مرة تقديم مقترح للأمم المتحدة لجلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين مقتدى الصدر يعلن لأول مرة تقديم مقترح للأمم المتحدة لجلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab