مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري

رئيس مجلس النواب محمّد الحلبوسى
بغداد _العرب اليوم

 لم تتضح حتى الآن التبعات الدستورية لتقديم  نواب الكتلة الصدرية، بزعامة رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر، استقالاتهم من البرلمان العراقي، بعد أيّام من تهديد الصدر بالقيام بهذه الخطوة وسط أزمة سياسية متواصلة منذ الانتخابات التشريعية المبكرة فى أكتوبر 2021. ومن شأن هذه الخطوة أن تزيد المشهد السياسى فى العراق تعقيداً وضبابية، حيث إن العملية السياسية فى العراق لم تتحرّك منذ ثمانية أشهر، وسط استحقاقات عديدة تواجه البلاد لاسيما على المستويات الاجتماعية والاقتصادية.

وأعلن رئيس مجلس النواب محمّد الحلبوسى قبوله الاستقالات، قائلاً فى تغريدة «قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي». وقال الصدر فى بيان إنه طلب من رئيس كتلته التى تضمّ أكبر عدد من النواب مع 73 نائباً أن «يقدم استقالات الأخوات والإخوة فى الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب». وأضاف «هذه الخطوة تعتبر تضحيةً منى من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول». ولم تتضح بعد التبعات الدستورية لهذه الخطوة، لكن يخشى أن تؤدى إلى تظاهرات وتزيد المخاوف من عنف سياسى فى بلد تملك فيه غالبية الأحزاب السياسية، فصائل مسلحة.

لكن وبحسب المحلل السياسى العراقى حمزة حداد فإنه «رغم قبول رئيس البرلمان للاستقالات، لا يزال على البرلمان التصويت بغالبية مطلقة على ذلك بعد تحقيق النصاب»، لافتاً فى تغريدة إلى أن البرلمان فى عطلة لشهرين منذ التاسع من يونيو الجاري.وينصّ قانون الانتخابات العراقى على أنّه عند استقالة نائب، يتولّى منصب النائب المستقيل صاحب ثانى أكبر عدد من الأصوات فى دائرته.

وشرح المحلل السياسى العراقى عباس كاظم فى مركز «أتلانتيك كاونسل» فى تغريدة أن ذلك «يعنى توزع مقاعد الصدريين الـ 73 على مختلف الأطراف السياسية». واضاف «يتوقع أن يستفيد الإطار التنسيقى من ذلك بارتفاع عدد مقاعدهم، وكذلك المستقلون».وفى سياق منفصل، علّق مطار بغداد الدولى مؤقتاً رحلاته، أمس، بسبب عاصفة ترابية جديدة، فى ظاهرة تكررت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة فى العراق الذى يعد بين أكثر دول العالم تأثرا بالتغير المناخى فى العالم.

وصارت العواصف الترابية ظاهرةً متكررة بوتيرة متصاعدة فى العراق خلال الشهرين الأخيرين، مع حلولها بشكل أسبوعى تقريباً.ويعزوها الخبراء إلى التغير المناخى وقلة الأمطار والتصحر، فالعراق من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر فى العالم خصوصا بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العراق تعلن أن مقتدى الصدر يدعو نواب كتلته إلى تقديم استقالتهم لرئيس البرلمان

 

بعدُ قبولِ استقالةِ الكتلةِ الصدريةِ في البرلمانِ مقتدى الصدرْ يصدرُ أوامرَ جديدةً

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab