مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري
آخر تحديث GMT05:54:46
 العرب اليوم -

مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري

رئيس مجلس النواب محمّد الحلبوسى
بغداد _العرب اليوم

 لم تتضح حتى الآن التبعات الدستورية لتقديم  نواب الكتلة الصدرية، بزعامة رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر، استقالاتهم من البرلمان العراقي، بعد أيّام من تهديد الصدر بالقيام بهذه الخطوة وسط أزمة سياسية متواصلة منذ الانتخابات التشريعية المبكرة فى أكتوبر 2021. ومن شأن هذه الخطوة أن تزيد المشهد السياسى فى العراق تعقيداً وضبابية، حيث إن العملية السياسية فى العراق لم تتحرّك منذ ثمانية أشهر، وسط استحقاقات عديدة تواجه البلاد لاسيما على المستويات الاجتماعية والاقتصادية.

وأعلن رئيس مجلس النواب محمّد الحلبوسى قبوله الاستقالات، قائلاً فى تغريدة «قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي». وقال الصدر فى بيان إنه طلب من رئيس كتلته التى تضمّ أكبر عدد من النواب مع 73 نائباً أن «يقدم استقالات الأخوات والإخوة فى الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب». وأضاف «هذه الخطوة تعتبر تضحيةً منى من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول». ولم تتضح بعد التبعات الدستورية لهذه الخطوة، لكن يخشى أن تؤدى إلى تظاهرات وتزيد المخاوف من عنف سياسى فى بلد تملك فيه غالبية الأحزاب السياسية، فصائل مسلحة.

لكن وبحسب المحلل السياسى العراقى حمزة حداد فإنه «رغم قبول رئيس البرلمان للاستقالات، لا يزال على البرلمان التصويت بغالبية مطلقة على ذلك بعد تحقيق النصاب»، لافتاً فى تغريدة إلى أن البرلمان فى عطلة لشهرين منذ التاسع من يونيو الجاري.وينصّ قانون الانتخابات العراقى على أنّه عند استقالة نائب، يتولّى منصب النائب المستقيل صاحب ثانى أكبر عدد من الأصوات فى دائرته.

وشرح المحلل السياسى العراقى عباس كاظم فى مركز «أتلانتيك كاونسل» فى تغريدة أن ذلك «يعنى توزع مقاعد الصدريين الـ 73 على مختلف الأطراف السياسية». واضاف «يتوقع أن يستفيد الإطار التنسيقى من ذلك بارتفاع عدد مقاعدهم، وكذلك المستقلون».وفى سياق منفصل، علّق مطار بغداد الدولى مؤقتاً رحلاته، أمس، بسبب عاصفة ترابية جديدة، فى ظاهرة تكررت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة فى العراق الذى يعد بين أكثر دول العالم تأثرا بالتغير المناخى فى العالم.

وصارت العواصف الترابية ظاهرةً متكررة بوتيرة متصاعدة فى العراق خلال الشهرين الأخيرين، مع حلولها بشكل أسبوعى تقريباً.ويعزوها الخبراء إلى التغير المناخى وقلة الأمطار والتصحر، فالعراق من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر فى العالم خصوصا بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العراق تعلن أن مقتدى الصدر يدعو نواب كتلته إلى تقديم استقالتهم لرئيس البرلمان

 

بعدُ قبولِ استقالةِ الكتلةِ الصدريةِ في البرلمانِ مقتدى الصدرْ يصدرُ أوامرَ جديدةً

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab