القضاء العراقي يرفع الحصانة عن نائب ورئيس حزب تمهيداً لمحاكمة
آخر تحديث GMT06:45:17
 العرب اليوم -

القضاء العراقي يرفع الحصانة عن نائب ورئيس حزب تمهيداً لمحاكمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء العراقي يرفع الحصانة عن نائب ورئيس حزب تمهيداً لمحاكمة

محكمة تحقيق الكرخ
بغداد_العرب اليوم

كشفت هيئة النزاهة الاتحادية، أمس الاثنين، عن صدور قرارٍ برفع الحصانة عن عضو في البرلمان بدورته الحالية، بتهمة إحداث الضرر عمداً بالمال العام.
وقالت دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن الـقرار إن «محكمة تحقيق الكرخ الثانية في بغداد أصدرت قرار رفع الـحـصانـة عن عضوٍ في مجـلـس الـنواب للدورة الـحـالية، كان يشغل منصب محافظ صلاح الدين في السابق؛ على خلفية الإضرار بدائرة صحة المحافظة». العضو والمحافظ السابق المشار إليه في بيان الهيئة، هو رئيس حزب «الجماهير الوطنية» أحمد الجبوري المعروف بأبو مازن، لأنه الوحيد في المحافظة، الذي يشغل عضوية البرلمان في الدورة الحالية.
وأضافت دائرة التحقيقات، أن «رفع الحصانة جاء على إثر المعلومات المُثبتة في التقرير التدقيقي الصادر عن وزارة الصحة، المتضمن قيام محافظة صلاح الدين باستخدام الدرجات الوظيفية الخاصة بدائرة الصحة في المحافظة دون موافقتها».
وأوضحت، أن «محكمة تحقيق الكرخ الثانية في بغداد استندت في قرار رفع الحصانة إلى المادة (340) من قانون العقوبات العراقي رقم (111 لسنة 1969) المُعدل».
كانت المحكمة الاتحادية قد حسمت في أبريل (نيسان) 2021، قضية رفع الحصانة عن النواب المتهمين بجنح أو مخالفات جنائية ومنحت القضاء حق رفع الحصانة وليس مجلس النواب الذي كان يمتنع في معظم عن رفع الحصانة عن النواب المتهمين.
والملاحقات القضائية ضد النائب أحمد الجبوري أبو مازن تشبه، إلى حد ما، بنظر معظم المراقبين والمواطنين، مسلسلاً درامياً طويلاً تمتد حلقاته لسنوات من دون أن تسفر عن نتيجة تذكر، وسبق أن استدعي للقضاء وتم توقيفه أكثر من مرة على ذمة التحقيق قبل أن تصدر أحكام ببراءته رغم ما يقال عن كثرة الأدلة المتعلقة بتجاوزاته المالية.
وفي سياق التسريبات الصوتية التي نشرها الصحافي والناشط علي فاضل ورد اسم أبو مازن في ثلاثة منها، يظهر في أحدها وزير التجارة السابق صالح الجبوري وهو تحت القسم لرئيس حزبه أبو مازن في تنفيذ أوامره المتعلقة بإدارة الوزارة. وفي تسريب آخر يطلب أبو مازن من أحد القضاة إرسال مبالغ مالية مقابل تسلمه منصباً حكومياً. ويتحدث خصوم أحمد الجبوري في محافظة صلاح الدين عن تورطه في قضايا سرقة عادية قبل سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وقاموا قبل فترة بنشر قرار حكم صادر بحقه في ذلك التاريخ، لكنه ينفي الأمر ويتحدث عن تهم كيدية يدبرها له خصومه.
وما زالت قضية الفساد بشكل عام من أبرز القضايا التي تثير استياء وغضب المواطنين العراقيين وتعرض السلطات التنفيذية والقضائية إلى انتقادات شديدة، بالنظر لعدم قدرتها وإخفاقها في محاسبة المتورطين في الفساد منذ سنوات طويلة، وخصوصاً من أصحاب السلطة والنفوذ وقادة الأحزاب والفصائل.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ائتلاف النصر في العراق يدعو لاتفاق سياسي يفضي لاعتبار المرحلة الراهنة انتقالية

 

العراقيون يتطلعون إلى جلسة المحكمة العليا لحل البرلمان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء العراقي يرفع الحصانة عن نائب ورئيس حزب تمهيداً لمحاكمة القضاء العراقي يرفع الحصانة عن نائب ورئيس حزب تمهيداً لمحاكمة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab