الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها الاستفتاء
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها "الاستفتاء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها "الاستفتاء"

رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي
بغداد – العرب اليوم

أبلغت الجبهة التركمانية العراقية، السبت، وفدًا من أربيل رفضها الاستفتاء المزمع إجراؤه حول انفصال الإقليم الكردي شمالي العراق.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي وعضو وفد أربيل سعدي بيرة في العاصمة العراقية بغداد.

وقال الصالحي: "عبرنا خلال الاجتماع عن موقفنا الرافض للاستفتاء، وخاصة إجراؤه في المناطق خارج الإقليم"، في إشارة لمحافظة كركوك التركمانية.

وتابع: "نحن في الجبهة متوافقون من أجل حل الاشكالات بالحوار".

من جهته، قال بيرة: "تحدثنا في اللقاء بصراحة وبشكل موسع عن هدف زيارة الوفد إلى بغداد".

ورأى بيره أنه "لا بديل عن الاستفتاء، وجئنا إلى بغداد للحوار مع الأصدقاء".

والأحد الماضي، وصل وفد أربيل الذي يضم 7 شخصيات سياسية إلى بغداد، وعقد سلسلة إجتماعات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري وقادة الكتل السياسية والسفيرين الأمريكي دوغلاس سيليمان والإيراني ايرج مسجدي.

والاستفتاء، المزمع إجراءه، في 25 سبتمبر المقبل، غير مُلزم، بمعنى أنه يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن إن كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.

ويرفض التركمان والعرب شمول محافظة كركوك، وبقية مناطق المتنازع عليها بالاستفتاء.

والخميس الماضي، قال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن كركوك العراقية "مدينة فيها الأكراد، والعرب أيضًا، إلا أن هويتها الأساسية، تركمانية"، مشددًا أن شمولها في الاستفتاء "غير دستوري".

وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور العراق، الذي أقر في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا.

كما ترفض الجارة تركيا إجراء هذا الاستفتاء، وتقول إن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة.

وأعربت الولايات المتحدة في أكثر من مناسبة عن قلقها من الاستفتاء، معتبرة أنه سيشكل انحرافًا عن الأولويات العاجلة، مثل هزيمة "داعش" وتحقيق استقرار البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها الاستفتاء الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها الاستفتاء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab