محمد شياع السوداني يؤكد الضربات الأميركية تهدد السلم الأهلي في العراق
آخر تحديث GMT07:43:22
 العرب اليوم -

محمد شياع السوداني يؤكد الضربات الأميركية "تهدد السلم الأهلي في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد شياع السوداني يؤكد الضربات الأميركية "تهدد السلم الأهلي في العراق

القوات الأميركية
بغداد - العرب اليوم

اتهمت بغداد، الخميس، التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الذي تقوده واشنطن، بأنه تحول إلى "عامل عدم استقرار للعراق" غداة ضربة أميركية في بغداد أدّت إلى مقتل قيادي في فصيل موالٍ لإيران. وقال يحيى رسول، المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في بيان، إن الضربات الأميركية "تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية"، بعد ضربات شنتها واشنطن على الأراضي العراقية ضد فصائل موالية لإيران رداً على هجمات طالت القوات الأميركية.

وأضاف أن "هذا المسار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي قت مضى إلى إنهاء مهمة هذا التحالف الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق ويهدد بجرّ العراق إلى دائرة الصراع" الإقليمي.

وقُتل أبو باقر الساعدي القيادي بارز في كتائب حزب الله، الفصيل العراقي المسلح النافذ المرتبط بإيران، في ضربة نفّذتها طائرة مسيّرة أميركية استهدفت سيارته في حي حيوي في بغداد مساء الأربعاء.
وكان الساعدي مسؤولاً عن "ملف سوريا العسكري" في كتائب حزب الله وفق مصدر في هذا الفصيل، مفضلاً عدم الكشف عن هويته.
وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، إن الضربة الجوية جاءت "ردا على الهجمات على جنود أميركيين" وأدت إلى مقتل "قيادي في كتائب حزب الله كان مسؤولا عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة".
واعتبر رسول في بيانه أن "التحالف الدولي يتجاوز تماماً الأسباب والأغراض التي وُجد من أجلها على أرضنا".
ووسط هذا السياق المتوتر، كان رئيس الوزراء العراقي قد أطلق محادثات مع واشنطن بشأن مستقبل التحالف بهدف تحديد جدول زمني يتيح انسحاباً تدريجياً.

وقبل أسبوع، شنّت الولايات المتحدة ضربات في سوريا والعراق ضد أهداف لقوّات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة بالعمليّات الخارجيّة في الحرس الثوري الإيراني، وفصائل مسلحة موالية لإيران.
وجاءت تلك الضربة رداً على هجوم تعرضت له قاعدة لوجستية للقوات الأميركية في 28 كانون الثاني/يناير في الأردن على مقربة من الحدود مع سوريا والعراق، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين.
وتصنّف واشنطن كتائب حزب الله منظمة "إرهابية"، وسبق أن استهدفت الفصيل بغارات في العراق في الأسابيع الأخيرة.

ويعدّ الفصيل واحداً من أبرز فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تبنت في الأسابيع الأخيرة عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا.
ومنذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تعرضت القوات الأميركية والتحالف الدولي المناهض للمسلحين في العراق وسوريا، لأكثر من 165 هجوما في انعكاس مباشر للحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

قد يهمك أيضا:

صالح يبدأ زيارة رسمية لفرنسا تتناول قضية المحتجزين لدى "قسد"

برهم صالح يدعو العراقيين الى اعتماد الحوار لتحقيق الاستقرار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد شياع السوداني يؤكد الضربات الأميركية تهدد السلم الأهلي في العراق محمد شياع السوداني يؤكد الضربات الأميركية تهدد السلم الأهلي في العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab